جبهة النضال الشعبي الفلسطيني”اقليم سورية”تدين بشدة المجزرة التي ارتكبتها عصابات النصرة التكفيرية المتصهينة بحق ابناء شعبنا في مخيم مخيم النيرب

إن جبهة النضال الشعبي الفلسطيني”اقليم سورية” تدين بشدة المجزرة الوهابية التكفيرية التي ارتكبتها عصابات النصرة المتصهينة بحق ابناء شعبنا الفلسطيني المقاوم في مخيم الشهداء مخيم النيرب المقاوم الصامد قرب مدينة حلب الباسلة ..

هذه ليست المرة الاولى وقد لا تكون المرة الاخيرة التي يتعرض لها مخيم الشهداء مخيم النيرب لعدوان العصابات الوهابية التكفيرية الحاقدة على شعبنا الفلسطيني المقاوم وفصائله وقواه التي اعلنت منذ اللحظة الاولى وقوفها في خندق الجيش العربي السوري الباسل وحلفائه في محور المقاومة والصمود لمواجهة الحرب الكونية المعلنة على سورية منذ ثمان سنوات ونيف ضد الحرب التي قادتها أمريكا وحلفائها وعصاباتهم الاجرامية الوهابية التكفيرية الممولة من انظمة الردة العربية المتصهينة بقيادة النظام السعودي المتصهين الذين حاولوا كسر ارادة شعبنا الفلسطيني المقاوم داخل الوطن المحتل فلسطين وخارجه وخاصة في المخيمات في سورية وفي مقدمتها مخيم الشهداء مخيم النيرب وقواه وفصائله الفدائية الذي قاوم وصمد الى جانب شعبنا العربي السوري وقواته المسلحة الباسلة وحلفائها محور المقاومة وعمّد التراب العربي السوري المقدس بوحدة الدم الفلسطيني والسوري الذي ازهر انتصارات مهمة على معظم الجغرافية السورية مما ازعج العصابات الوهابية التكفيرية الحاقدة واسيادها التي شنت عدوانها الاجرامي على اهلنا الامنين في هذا المخيم عشية الذكرى الحادية والسبعين الجريمة العصر ذكرى النكبة التي تترافق مع ما يسمى اليوم صفقة القرن التي يحاول تاجر البيت الاسود الامريكي ترامب استغلال الظروف العربية والفلسطينية الصعبة لتمريرها لتصفية القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حق العودة الى الارض التي شردوا منها بقوة العصابات الاجرامية الصهيونية عام 1948

لكنا في قيادة اقليم سورية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني نُذكّر الرئيس الامريكي ترامب وشركائه مجرمي الحرب الصهاينة وعملائه الصغار من انظمة التطبيع العربية المتصهينة وفي مقدمتهم النظام الوهابي السعودي وعصاباتهم الوهابية التكفيرية ان ما يسمى صفقة القرن لن ولم تمر في ظل انتصارات الجيش العربي السوري وحلفائه في محور المقاومة والصمود.

بالإضافة لصمود وصلابة شعبنا الفلسطيني المقاوم للاحتلال داخل ارض الوطن وخاصة التصعيد في الضفة الغربية المحتلة ومسيرات العودة الباسلة التي أقضت مضاجع العدو الصهيوني وانظمة التطبيع بالإضافة لصمود وصلابة الاجنحة العسكرية الفدائية الضاربة التي لقنت مجرمي الحرب الصهاينة قبل ايام دروسا في اصول المقاومة ومواجهة العدوان بصواريخنا الفلسطينية التي فرضت نظرية الردع للعدوان الصهيوني وفرضت شروط المقاومة على القيادات الصهيونية بالقوة

ان هذه العوامل والانتصارات والصمود الاسطوري لشعبنا الفلسطيني المقاوم ولسورية سيشكل العقبة الكبرى الاسقاط ما يسمى صفقة القرن تحت اقدام ابطال محور المقاومة
وانطلاقا من هذه المعادلة اننا نطالب سلطتي عباس وحماس ضرورة الاسراع بردم هوة الانقسام واستعادة وحدة الشعب والارض ووحدة م . ت . ف واعادة بناء مؤسساتها الوطنية على اسس سياسية وتنظمية كحركة تحرر وطني مقاومة واعلان اسقاط اتفاقيات اوسلو التصفوية وسحب وثيقة الاعتراف بالعدو الصهيوني من طرف واحد لنتمكن من اعادة تشكيل المرجعية الوطنية المقاومة وإعادة صياغة البرنامج الوطني المقاوم من روح الميثاق الوطني الفلسطيني، لتتحمل المنظمة مسؤولياتها الوطنية والقومية الى جانب الاشقاء والحلفاء في محور المقاومة والصمود والمشاركة الفاعلة في دحر الاحتلال عن عن فلسطين وكامل الاراضي العربية المحتلة في الجولان العربي السوري ومزارع شبعا الى تلال كفر شوربا .

المجد والخلود لشهداء شعبنا في فلسطين وشهداء مخيم النيرب ومسيرات العودة الى شهداء سورية ومحور المقاومة
والشفاء العاجل للجرحى والحرية للأسرى في سجون العدو الصهيوني المحتل .
وانها لثورة حتى التحرير والنصر والعودة الى فلسطين كل فلسطين .
قيادة اقليم سورية
لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني
الاربعاء / 15 / 5 / 2019

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار