مقدسيان حرقا مركزا للشرطة ردا على دخول ضابط إسرائيلي بحذائه مسجد باب الرحمة

القدس: قال الفتيان المقدسيان اللذان اعتقلتهما قوات الاحتلال في القدس، خلال التحقيق معهما على خلفية إحراق مركز لشرطة الاحتلال في محيط المسجد الأقصى، أنهما نفذا العملية بعد أن شاهدا ضابطا تابعا للشرطة يدوس بحذائه على السجاد في مسجد باب الرحمة.

وكان ضابط في شرطة الاحتلال قد ظهر في شريط فيديو نشر الأسبوع الماضي، وهو يدوس على السجاد بحذائه رافضا طلبات المصلين بعدم فعل ذلك.
ويذكر أنه في شريط فيديو آخر صدر منذ حوالي شهرين، ظهر الضابط نفسه وهو يحمل زجاجة نبيذ داخل باحات المسجد الأقصى.
ومددت محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس، يوم الأربعاء، اعتقال الفتيين البالغين من العمر (15 عاما) حتى يوم الأحد.
وذكرت صحيفة “هآرتس” أن الشرطة اعتقلت، يوم الخميس، 15 شابا فلسطينيا عند المسجد الأقصى، في وقت استؤنفت فيه عمليات الاقتحام التي ينفذها المستوطنون لباحات المسجد الأقصى، وصباح الخميس، ألقت الشرطة القبض على شابين يهوديين، للاشتباه في قيامهما بالغناء خلال الجولة التي نظمتها ما تسمى بـ”منظمات الهيكل” في المسجد الأقصى بمشاركة 150 مستوطنا وبحراسة عناصر الشرطة، وتصدى المصلون للمستوطنين المتطرفين مرددين “الله أكبر”، لكن لم تحدث أعمال مواجهات.
وفي الوقت نفسه، تظاهر نشطاء حركة “السلام الآن”، على مداخل المسجد الأقصى ضد “منظمات الهيكل”، وقالت شاكيد موراج، المدير العام للحركة: “إننا نشهد محاولة ساخرة من قبل السياسيين في اليمين لاستخدام الحرم كأداة سياسية وإشعال حرب دينية هنا”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار