بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعنا..استشهاد فتاة فلسطينية برصاص الاحتلال شرقي القدس

غادرت غزة ليعلن استشهادها من القدس.. “سماح مبارك” ابنة مخيم النصيرات يودعها أهلها برام الله

غزة- خاص: استشهدت صباح الأربعاء، الفتاة سماح مبارك (16) عاماً، بعد إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليها قرب حاجز الزعيم في مدينة القدس المحتلة.
الشهيدة مبارك، من سكان منطقة المخيم الجديد – بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، حيثُ غادرت القطاع قبل خمسة أعوام مع أهلها للسكن في منطقة الرام .
مصادر مؤكدة قال لـ “أمد للإعلام”، أنّ عائلة الشهيدة مبارك فتحت لها بيت عزاء في المخيم، بعد سماع نبأ استشهادها، وإعدامها برصاص قوات الاحتلال في القدس المحتلة.

استشهدت صباح اليوم الأربعاء (30-1) الفتاة الفلسطينية سماح زهير مبارك (16 عاما)، عقب إطلاق جنود الاحتلال النار عليها بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن على حاجز الزعيّم شرقي القدس المحتلة.

وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن جنود الاحتلال منعوا طواقمه الطبية من الوصول إلى الفتاة بغية تقديم الإسعاف الأولي لها ونقلها للمشفى للعلاج، فيما أعلنت وزارة الصحة استشهاد الفتاة لاحقًا.

وأفاد شهود عيان لوسائل الإعلام، أنهم سمعوا صوت إطلاق نار بالقرب من حاجز الزعيم، المقام على مدخل مدينة القدس الشرقي على الطريق المؤدية إلى مستوطنة “معاليه أدوميم” شرقًا.

وذكرت مصادر الاحتلال أنّ أيًّا من الجنود لم يصب نتيجة للحادث. وزفت عائلة “الخالدي” في غزة، ابنتها الشهيدة سماح، وقالت إنها غادرت القطاع قبل 5 سنوات، وتسكن حاليا بمنطقة “إم الشرايط” برام الله، وهي حافظة لكتاب الله، وقد عادت من السعودية بعد أن أدت مناسك العمرة قبل 10أيام.
وقالت العائلة: إن “الاحتلال حاول نزع نقاب الشهيدة، وبعد أن رفضت، أعدمها بدم بارد وادعى أنها حاولت تنفيذ عملية طعن”. وتتخذ قوات الاحتلال أسلوب إطلاق النار بشكل مباشر من نقطة قريبة منذ عام 2015، بزعم محاولة الطعن أو غيره، مما أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء بينهم أطفال وفتيات.
وقال الأسير المحرر والخبير بشؤون الأسرى، عبد الناصر فروانة، إن قوات الاحتلال “الإسرائيلي” ومنذ الانتخابات التشريعية “الإسرائيلية” الأخيرة في آذار (مارس) عام 2015، صعدت من جرائم القتل خارج نطاق القانون (الاغتيال والتصفية الجسدية) بحق من تدعي أنهم يشكلون خطرا من المدنيين الفلسطينيين العُزل.

وأضاف فروانة أن هذا التصعيد الخطير في عمليات القتل والإعدام الميداني بدم بارد، ولمجرد الاشتباه، لم يكن صدفة أو بشكل فردي، وإنما يندرج ضمن نهج المؤسسة الإسرائيلية وأذرعها الأمنية والسياسية لتخويف وترهيب الفلسطينيين.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار