إصابة 15 مواطنا في مسيرات العودة واستهداف للطواقم الطبية والصحفية

غزة: أصيب عدد من المواطنين بالرصاص الحي واختناق بالغاز،جراء قمع الاحتلال الإسرائيلي، المشاركين في فعاليات الجمعة الـ41 من مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار، والتي تحمل شعار (جمعة مقاومة التطبيع).
وأفادت وزارة الصحة في بيان مقتضب ، بإصابة 15 مواطنا برصاص الاحتلال خلال جمعة “مقاومة التطبيع” شرق قطاع غزة.
وحسب الصحة، فقد واصلت قوات الاحتلال انتهاكاتها المتعمدة بحق الطواقم الطبية، والتي أدت إلى إصابة 3 مسعفين بقنابل غاز مباشرة.
وقالت وسائل اعلام عبرية ان النيران اشتعلت في بلدة سعد في غلاف غزة نتيجة بالون حارق اطلق من قطاع غزة، اطلاق نار كثيف في الأجواء جراء اقتراب عدد من الشبان لداخل السياج الفاصل شرقي خانيونس.
وأصيب الصحفي أحمد الحلبي مراسل وكالة كنعان الاخبارية بعيار مطاطي في الرأس من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
كما واصيب د.دياب العزايزة بقنبلة غاز مباشرة في القدم شرق البريج وكذلك اصابة المسعف عماد السنوار بقنبلة غاز في القدم شرق خان يونس.
واستنكرت وزارة الصحة انتهاكات قوات الاحتلال الاسرائيلي المستمرة بحق الطواقم الطبية والتي أدت إلى إصابة المسعف المتطوع محمد أبو طعيمة بقنبلة غاز في الرأس شرق خان يونس.
ويشارك الفلسطينيون منذ الـثلاثين من آذار/ مارس الماضي، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948؛ للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها وكسر الحصار عن غزة.
واستشهد منذ انطلاق مسيرات العودة أكثر من مائتين وخمسين غزيًا برصاص الاحتلال الإسرائيلي، وأصيب الآلاف.
قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار