إستغاثة ” سُهى جبارة ” المختطفة في سجون السّلطة الفلسطينية..ونقلها للمستشفى.

نقلت للمسشفى بحالة خطرة وقالت المعتقلة” سُهى جبارة ” بعد تدهور صحتها ” ما بقدر أقوم من محلّي .. وزني صار أقل من 34 كغم .. أنا صرت هيكل عظمي .. أنا حالياً بتقيأ_في_دم .. كل فترة قصيرة قصيرة بصير معي ضيق تنفس وبتعرض للإختناق .. أنا مريضة قلب ودقّات قلبي ضعيفة وبأي لحظة ممكن أودّعكم .. أنا مضربة عن الطّعام والحكي لحتّى الإفراج عنّي .. أنا في حالة صحّية حرجة جداً وكل إشي في جسمي بوجّعني .. أنا ما تسألوا فيّ .. بس ديروا بالكم على حالكم من بعدي .. ما بدّي اللي صارلي يصير فيكم .. #سهى_بتموت
#سهى_في_خطر
#سهى_في_آخر_رمق
#الحرية_لسهى_جبارة

وبحسب بيان المنظمة الدولية، فقد أوضحت جبارة للمنظمة كيف أصيبت، عند إلقاء القبض عليها، بنوبة وفقدت وعيها، ونُقلت إلى المستشفى.

وأضافت “مع ذلك، قام مسؤولو الأمن المسلحون في وقت لاحق بسحبها من سريرها في المستشفى، حافية القدمين، ونقلوها إلى مركز التحقيق والاحتجاز في أريحا”.

وقالت سهى جبارة: “كنت في السرير والأنابيب موصلة بذراعي، وأتذكر جيداً حضور رجال مسلحين إلى الغرفة … وقاموا بخلع الأنابيب وسحبوني إلى الخارج. شعرت بالضعف الشديد، وبالكاد تمكنت من التحرك أو التحدث … لقد وضعوني في سيارة صغيرة، وكنت أنام على الأرض. واستيقظت في مكان آخر وقالوا لي: “مرحباً بك في مذبح أريحا”.

وفي مركز الاحتجاز، ألقى أحد المحققين المياه في وجهها عندما طلبت ماء للشرب، وصفعها ولكمها على الصدر والظهر، وهددها بمزيد من العنف. وكانت معصوبة العين ومقيدة اليدين طوال استجوابها، ولم يُسمح لها بشرب الماء أو استخدام المرحاض.

وأضافت سهى قائلة: “لقد أهانني طوال الوقت، واستخدم ألفاظًا جنسية قذرة وعنيفة للغاية، وهددني بإحضار طبيب لاختبار عذريتي، ووصمني بأنني كنت عاهرة، وهددني بإيذاء عائلتي وأخذ أطفالي بعيداً عني”.

ومُنعت من الاتصال بمحام أثناء الاستجواب، وأخذ وكلاء النيابة، من مكتب النيابة العامة، شهادتها بحضور مسؤولي الأمن المسلحين في مركز الاستجواب. كما لم يُسمح لها بالاطلاع على شهادتها قبل التوقيع عليها.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار