خطر كاميرات المراقبة على رجال المقاومة والإنتفاضة..مطالبات شعبية تحذر من استخدام كاميرات المراقبة في الضفة الغربية.

رام الله: يحرص الكثير من المواطنين سواء أكانوا تجاراً أو أصحاب منازل على وضع كاميرات المراقبة وتثبيتها على المنشآت التابعة لهم أو في محيطها بغرض توفير المزيد من الأمن.
إلا أن تلك الكاميرات باتت تشكل خطراً حقيقياً للمواطنين، وضيقت الخناق عليهم، وكانت السبب المباشر في اعتقال العشرات منهم، وإفشال العديد من العمليات البطولية.
لذا حرصت قوات الاحتلال الإسرائيلي على مصادرة كاميرات المراقبة من مدن الضفة الغربية، وكثَّفت عمليات اقتحامها لبعض المناطق باستمرار بهدف الاستيلاء على ذاكرة هذه الكاميرات، والحصول على ما تحفظه أولًا بأوَّل.
ومع تزايد خطر كاميرات المراقبة، تتنامى المطالبات الشعبية للمواطنين الذين يستخدمونها، وانتشرت المنشورات التي تحذر من خطورة استخدامها، وتؤكد على ضرورة مسح محتوياتها أولًا بأول، أو توجيه الكاميرات بحيث لا تسمح بمراقبة تحركات المواطنين.
كما انتشرت، مؤخرًا دعوات عبر شبكات التواصل الاجتماعي ، لحذف تسجيلات كاميرات المراقبة المثبتة على المنازل والمحلات والمصانع، لحماية المواطنين، وعدم السماح لجيش الاحتلال بالوصول إلى منفذي عمليات إطلاق النار وإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة.
وفي السياق ذاته دعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة إلى ضرورة التعامل مع الكاميرات بطريقة تصون المقاومين وتحافظ على أمنهم واقتصار استخدامها على الأمن المنزلي الداخلي، وعدم تعريض أبناء
شعبنا للخطر نتيجة استخدامها.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار