“عاموس يدلين”: تعزيز مكانة الرئيس “عباس” وأجهزته الأمنية مصلحة استراتيجية “لإسرائيل”*

صرح رئيس الاستخبارات السابق لإذاعة “جيش الاحتلال صباح اليوم أن مهمة “الشاباك” وقوات الجيش في اغتيال منفذي ” العمليات الإرهابية” ليلة أمس ما كان لها أن تنجح لولا التعاون الاستخباري مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية.

وأوضح يدلين أن “الشاباك” وقوات الجيش عجزوا على مدار تسع أسابيع عن الوصول لمنفذ عملية “بركان” وأن حالة منالإحباط سادت المستوطنين في الضفة الغربية خوفا من تكرار نموذج “نعالوة” الذي تحول إلى “أسطورة” في الشار ع الفلسطيني، وأشار “عاموس” إلى أن الجيش دفع بتعزيزات كبيرة لمناطق السلطة الفلسطينية شملت مداهمات للقرى والبلدات واعتقالات في صفوف الشبان بناء على معلومات استخبارية مهمة.

وأكد “يدلين” أن تعزيز مكانة الرئيس “عباس” وأجهزته الأمنية في الضفة الغربية بات مطلبا استراتيجيا بامتياز، حيث لا يمكن أن تعمل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في قلب القرى الفلسطينية التي تخضع لسيادة السلطة دون معلومات استخبارية تعتمد على العنصر البشري، ولولا التعاون الاستخباراتي وتبادل المعلومات لنجحت “حماس” منذ فترة طويلة في اشعال الضفة الغربية، وبالتالي اشعال “إسرائيل”.

ويشار إلى أنه بعد وقوع عملية “عوفرا ” أعلنت هيئة البث الإسرائيلية “كان” أن منسق الحكومة الإسرائيلية “كميل أبو ركن”، عقد اجتماعاً سرياً مع “حسين الشيخ” وزير الشؤون المدنية الفلسطينية، على إثر تدهور الحالة الأمنية في الضفة الغربية، وبحث تعزيز التعاون للوصول إلى منفذي العمليات.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار