جيش الإحتلال يقتحم مدينة رام الله ويقوم بتفتيش لمقرات السلطة والمنظمة على مرأى قياداتها، والأطفال يواجهون الجنود في الشوارع

الإثنين 10 ديسمبر 2018
واصلت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، مساء اليوم الاثنين، اقتحامها لمدينة رام الله بجنودها وآلياتها المختلفة، واستمرت المواجهات العنيفة حيث أصيب عدد من المواطنين بالرصاص والغاز.

وأفادت مصادر محلية بإصابة شابٍ برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها شارع الإرسال واندلاع مواجهاتٍ فيه. بينما أصيب أكثر من 10 آخرين بالرصاص المطاطي.

وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز بكثاف تجاه المواطنين خلال المواجهات في شارع الإرسال وفي حي المصايف برام الله.

وتحركت آليات وجيبات الاحتلال قرب مقر الرئاسة الفلسطيني ومقر منظمة التحرير.

كما اعتقلت قوات الاحتلال طفلصا من موقع المواجهات واعتدوا عليه بالضرب، واعتلت أسطح عددا من البنايات منها مقر وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا”، بينما قال شهود عيان إن قوات الاحتلال منعت أهالي أطفال من الوصول لأبنائهم المقيمين في حضانة للأطفال بمنطقة المصايف.

وجرى اقتحام مبنى وكالة “وفا” في حي المصايف، ومنعت قوات الاحتلال المتواجدين بداخله من مغادرته.

ودققت قوات الاحتلال في هويات الموظفين المتواجدين في مكاتبهم ومنعتهم من مغادرته، واحتجزتهم في مكتب التحرير. كما اقتحمت غرفة الخوادم الاليكترونية في قاعة التحرير واستعرضت تسجيلات كاميرات المراقبة في الوكالة، واتخذت من غرف الوكالة مواقع لإطلاق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز والصوت تجاه الشبان الذين يحيطون بالمبنى.

واستهدفت قوات الاحتلال الموظفين بقنابل الغاز المسيل للدموع، ومنعت مصوري الوكالة من ممارسة عملهم، بعد اقتحام مكتبي التصوير والتحرير ومقر الإدارة العامة للشؤون الإدارية.

وانسحبت قوات الاحتلال من مقر الوكالة بعد مصادرة تسجيلات كاميرات المراقب.

وأدى إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت الكثيف لإصابة سيارات بشكل مباشر وتضرر عدد منها.

كما اقتحمت قوات الاحتلال المدخل الشمالي لمدينة البيرة، وفتشت عدد من منازل المواطنين واقتحمت بعض المؤسسات، وصادرت تسجيلات لكاميرات مراقبة في ظل اندلاع مواجهات بالمنطقة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار