أهالي الفلسطينيين المحتجزين في الجزائر يناشدون الرئيس الجزائري بإطلاق سراحهم

شارك العشرات من أبناء الشعب الفلسطيني، ظهر السبت، في وقفة تضامنية بمدينة غزة، مع الفلسطينيين المتحتجزين في ولاية تمنراست في الجزائر. وقال أهالي المحتجزين: إن ذويهم لم يخرجوا من قطاع غزة للترفيه والسياحة، بل خرجوا للبحث عن حياة أفضل بسبب صعوبة الحياة والظروف التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في القطاع. وناشد المشاركون الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، والشعب الجزائري الشقيق، الوقوف بجانب الفلسطينيين المحتجزين ومساعدتهم والنظر إليهم بعين الرحمة والعطف. كما طالبوا رئيس السلطة محمود عباس بضرورة التدخل لإنقاذ أبناء شعبنا المحتجزين في ولاية تمنراست، والذين يعانون الويلات في هذه الأثناء، ولا يوجد مقومات للحياة داخل مركز الإيواء المحتجزين فيه. ويحتجز هؤلاء الفلسطينيون البالغ عددهم 53، بولاية تمنراست في الجزائر، منذ أكثر من 65 يومًا داخل مركز الإيواء التابع للهلال الأحمر الجزائري، حيث يوجد بينهم أطفال ونساء وكبار السن ومصابون منهم من فقد أهله في الحرب ومنهم من قصف منزله. وراجت أنباء في غزة عن طلب السفير الفلسطيني في الجزائر إعادة المحتجزين إلى القطاع بالقوة، وهو الطلب الذي يعني ربما اعتقالهم في مصر خلال رحلة عودتهم، أو منعهم مدى الحياة من الخروج من غزة من السلطات المصرية، كمهاجرين غير شرعيين، ما يعني أنهم سيفقدون كل الفرص لحياة كريمة.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار