خالد عبد المجيد: اليرموك والمخيمات الفلسطينية…المخيم خزان الثورة ومواصلة النضال من اجل التحرير والعودة ومواجهة “صفقة القرن”.

نحيي توجيهات الرئيس بشار الأسد بعودة أهالي مخيم اليرموك، ونطالب محافظة دمشق والجهات المعنية بالإسراع في العمل لإعادة البنية التحتية لعودة الأهالي الفلسطينيين والسوريين.
في كلمته أمام الملتقى الوطني والقومي ،الذي أقيم بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وحضره حشد كبير من أبناء الشعب العربي السوري والفلسطيني والشخصيات الوطنية والقومية …بدعوة كريمة من اللجنة الشعبية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني ومؤسسة القدس الدولية ـ وفصائل المقاومة الفلسطينية، تحت عنوان: (مناهضة التطبيع ومواجهة مشاريع وتصفية القضية الفلسطينية قضية العرب الأولى …
حيا الامين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني توجيهات الرئيس الدكتور بشار الأسد بعودة أهالي مخيم اليرموك والعمل على توفير كل الإمكانيات لتسهيل عودة الأهالي وعودة الحياة الطبيعة والكريمة لأهالي المخيم الفلسطينيين والسوريين بعد أن تمكن الجيش العربي السوري البطل وبمساندة قوى التحالف الوطني الفلسطيني من تحرير المخيم وكسر قوى الإرهاب الإجرامية المدعومة من قبل العدو وقوى الاستعمار الغربي وأدواته من الأنظمة الرجعية العميلة والخائنة لقضية فلسطين والعروبة .

وطالب عبد المجيد في كلمته محافظة دمشق والجهات المعنية بالإسراع في العمل لإعادة البنية التحتية وتوفير الإمكانيات والوسائل الضرورية لعودة الأهالي الذين عانوا من ظروف صعبة وقاسية وتشرد واستشهد الكثير منهم وواجهوا في المنافي الجديدة الظروف الصعبة والمّرة كما واجه الشعب العربي السوري الشقيق.

وقال عبد المجيد: ان الشعب العربي الفلسطيني يعتبر العودة الى المخيم وعودة الحياة الطبيعية والامنه تشكل احد اهم دعائم مواصلة النضال والكفاح من اجل العودة الى فلسطين وحشد طاقات الشعب الفلسطيني في مواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية عبر ما يمى “صفقة القرن “والحفاظ على تماسكه وقوته في مواجهة أعداء امتنا العربية المجيدة .

وحيا عبد المجيد في كلمته الشعب العربي السوري الشقيق الذي وقف على الدوام وضحى من اجل فلسطين في كافة المعارك وقدم اغلى التضحيات لأن فلسطين جزء لا يتجزء من سورية الطبيعية والوطن العربي ..
كما اعرب عن تقديره واعتزازه بكل القوى التي وقفت الى جانب سورية والقضية الفلسطينية وفي المقدمة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحزب الله والشعوب العربية وأحرار العالم، كما أشاد بالدور الروسي والصيني الهام والحازم في مواجهة الهيمنة والعدوان الغربي الاستعماري على سورية قلب العروبة النابض …واشاد أيضا بالمواقف المشرفة لكل القوى المحبة للحرية والاستقلال .
المخيمات الفلسطينية عمرها … من عمر النكبة … ووجودها أهم وأكبر شهادة على الظلم والحرمان لحق الشعب الفلسطيني في الحرية والحياة الكريمة مثل بقية الشعوب …والأمم المتحدة لم تكن الا قوة لشرعنة الإحتلال والاستعمار في فرض الهيمنة لضمان سيطرته على ثروات وخيرات امتنا .

قد يكون المخيم وظروفه الصعبة مكان لا يليق بالحياة الكريمة فالحرمان من ابسط مقومات الحياة معدومة إلا فيما ندر … والحرب على المخيمات الفلسطينية لم تتوقف من الطائرات إلى التفجيرات إلى المجازر المستمرة من قبل العدو وعملائه منذ النكبة وحتى لآن .

ورغم هذا كافح الشعب الفلسطيني وصمد وقاوم من أجل أن يعود إلى وطنه …فالمخيم بالنسبة لهذا الشعب مكان مؤقت لا يلغي المكان الأول والمقدس والدار …ومن المخيم انطلق الفدائي ليحمل البندقية ويقاتل ويقدم أغلى التضحيات من أجل أن تبقى القضية حية ومتقدة حتى التحرير الكامل لفلسطين كل فلسطين .
وشعبنا العربي الفلسطيني المناضل والعظيم … قاتل وصمد وضحى وعمل من أجل أن تبقى روحة الوطنية عالية وخفاقة ولم يمّكن العدو الصهيوني وقوى الاستعمار من الاستقرار وفرض شروطه وتكريس وجوده فوق ارض فلسطين ، رغم تفوق الأعداء بالإمكانيات ووسائل الإرهاب والدمار .

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏٤‏ أشخاص‏
قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار