مهرجان جماهيري في مخيم اليرموك إحياء للذكرى الـ 48 للحركة التصحيحية وانتصار المقاومة الفلسطينية في غزة.

المكتب الصحفي ـ راما قضباشي

أقيم مهرجان جماهيري في مخيم اليرموك إحياء للذكرى الـ 48 للحركة التصحيحية وتقديراً لانتصارات الجيش العربي السوري ضد الإرهاب، والانتصار الأخير الذي حققه الشعب الفلسطيني على العدو الصهيوني، بمشاركة فعاليات سياسية واقتصادية وثقافية ودينية وأهلية17/11/2018.

حيث أشار المشاركون في المهرجان إلى رمزية ذكرى التصحيح التي نستمد منها القوة والعزة والإباء والتصميم على النصر والسير بالاتجاه الصحيح لتحرير كل الأراضي العربية المحتلة مؤكدين أن استعادة مخيم اليرموك وتطهيره من الإرهابيين، تعني إفشالاً لكل المخططات التي تستهدف القضية الفلسطينية وخاصة خطة السلام الأمريكية المسماة بصفقة القرن.
أوضح نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد في كلمة له أن الحركة التصحيحية لم تقتصر على الإنجازات الداخلية في البيت السوري بل تركت أثرها على محيطها الإقليمي والمنطقة وثبات مواقف سورية تجاه القضية الفلسطينية والحقوق العربية وحملها للمشروع القومي العربي بالتوازي مع التعامل الملائم للظروف والمستجدات الطارئة داخلياً وإقليمياً ودولياً.

ولفت هاشم إبراهيم (اب لثلاثة شهداء) في كلمة ذوي الشهداء إلى أن أهم أسباب انتصار سورية البناء القوي والمنهجي الراسخ للدولة ومؤسساتها القائم على مبادئ وفكر الحركة التصحيحية إضافة إلى صمود الشعب وتضحيات الجيش العربي السوري وحكمة القيادة السورية مشيراً إلى أن هذا الانتصار هو انتصار لفلسطين وشهداء الأمة العربية.
ومن جانبه أضاف خالد عبد المجيد في تصريح صحفي أن التلاحم الوطني بين محور المقاومة الممتد من طهران إلى دمشق ولبنان وصولا إلى فلسطين، تجسد في الانتصار الأخير الذي حقق على العدو الصهيوني عبر الصواريخ التي أطلقتها المقاومة وكمين العلم الفلسطيني مما دفع وزير الحرب الصهيوني للاستقالة والدعوة لانتخابات مبكرة، معتبرا أن هذه المرحلة هي للانتصارات وان الشباب الفلسطيني لن يقبل بالسلم وبالمفاوضات فما اخذ بالقوة لايسترد إلّا بالقوة، مشيدا بمسيرات العودة الكبرى في قطاع غزة والتي أربكت “الإسرائيلي” اقتصاديا وسياسيا وعسكريا، ووجه التحية للشعب الفلسطين في غزة الذي سطر ملاحم البطولة في صموده ومقاومته للعدو، مؤكدا أن فصائل المقاومة الفلسطينية ستبقى وفية لسورية شعبا وجيشا وقيادة وللجمهورية الإسلامية الإيرانية ولحزب الله على مواقفهم الداعمة للشعب الفلسطيني.
وتخلل المهرجان تكريم عدد من أسر الشهداء.
حضر المهرجان فرحان أبو الهيجا رئيس اللجنة المركزية للتنظيم الفلسطيني لحزب البعث العربي الإشتراكي، وخالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، ومدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، وراتب شهاب أمين فرع اليرموك لحزب البعث، وعدد من قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار