خطوات التطبيع السريع ومسيرات العودة الكبرى ندوة في ثقافي أبو رمانة

المكتب الصحفي راما قضباشي ـ دمشق
تحت عنوان “خطوات التطبيع السريع ومسيرات العودة الكبرى” أقام المركز الثقافي العربي في أبو رمانة بالعاصمة دمشق، ندوة بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، شارك فيها أبو أحمد فؤاد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ود.طلال ناجي الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية ـ القيادة العامة، وذلك 15/11/2018 بحضور وإدارة د.جورج جبور رئيس الرابطة السورية للأمم المتحدة، وقادة وممثلي الفصائل الفلسطينية، ونخبة من الأدباء والكتاب والصحفيين.
DSCF7376 DSCF7380 DSCF7373 DSCF7370 DSCF7369 DSCF7367

أشار كل من أبو أحمد فؤاد ود. طلال خلال الندوة أن هرولة العرب للتطبيع مع الكيان الصهيوني ليس جديدا “فرابين وبيرز” التقوا مع قابوس قبل “نتنياهو”، وفتحت تونس وعُمان والإمارات سجل تجاري مع العدو، والآن علاقات دبلوماسية بين البحرين والكيان الصهيوني، وسابقا السفارة الإسرائيلية بعمان والقاهرة، وأن التعويل هو على الشعب الفلسطيني الصامد الذي التي يخوض معركة العزة والكرامة دفاعا عن حقوقه الوطنية وعن القدس والمقدسات ضد هذا المحتل.
وما يجري في غزة هو معركة حقيقية ذات بعد وطني وقومي فضحت سياسة الصمت والتواطؤ والتخاذل والتطبيع الذي أقدمت عليه دول الخليج.
واعتبروا أن هذا التسابق للتطبيع هو بأمر من الإدارة الأمريكية سعيا منها لإخضاع المنطقة تنفيذا لخطة السلام المسماة “صفقة القرن” التي كان أولى بنودها الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني ونقل السفارة إليها, والتصريحات الأخيرة للرئيس “ترامب” أن اللاجئ الفلسطيني هو الذي ولد قبل عام 1948 وأن اللجوء لا يورث وعدد اللاجئين هو فقط 40ألف تمهيدا لشطب حق العودة، ثم قطع المساعدات عن وكالة الغوث (الأونروا) والتي تقدم خدمات طبية وتعليمية لأكثر من 5 مليون فلسطيني.
وفي ختام الندوة دعوا إلى وقف التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية والعدو الصهيوني، وقطع العلاقات الاقتصادية معه.
كما وجهوا التحية للشعب الفلسطيني المقاوم في غزة ولمسيرات العودة الكبرى وللانتفاضة في كل فلسطين، معتبرين أن ما قام المجاهدون بقطاع غزة هو انتصار سياسي وعسكري، أربك العدو الصهيوني ودفع وزير الدفاع الإسرائيلي ليبرمان ليقدم استقالته، مشيدين بأهمية التحرك في الضفة الغربية وبالمظاهرة التي خرجت في مدينة حيفا تأيدا ودعما للأهالي في غزة، كما حيوا سورية شعبا وجيشا وقيادة على مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية وخاصة القرار الذي أُصدر من الحكومة السورية بالمحافظة على مخيم اليرموك الذي يعتبر رمزا لحق العودة والسماح للفلسطينيين بالعودة إليه، وشكروا كلا من حزب الله والجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية روسيا الاتحادية لوقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار