أركان الحرب المفتوحة على المنطقة ندوة سياسية بدمشق

وأكد عبد المجيد أن خيار المقاومة أثبت صوابيته على أرض الواقع في مواجهة كل الحروب وخاصة المفتوحة منها التي تسعى لتفتيت وتقسيم الدول خدمة للمشروع الصهيوني في المنطقة.

وأوضح عبد المجيد أن الحرب المفتوحة نوع جديد من الحروب شملت عدة بلدان تحت اسم وتوظيف ما سمي “الربيع العربي” في إطار مخطط أمريكي غربي صهيوني تعتمد على التقسيم والتجزئة والتدمير وبدور عسكري مركزي من قبلهم وحماية القوى الممولة والأدوات المنفذة من التنظيمات والمجموعات الإرهابية المسلحة والكيانات المختلفة.

بدوره أشار الحصان إلى ضرورة تعبئة الشباب بالفكر المقاوم وتثقيفهم سياسيا حول ما تتعرض له الأمة العربية من مؤامرات تسعى إلى تدمير الجيوش العربية وضرب قوى المقاومة وتفتيت المنطقة وتجزئتها خدمة للمشروع الصهيو أمريكي موضحا أن الحرب المفتوحة تقوم على وجود جبهات متعددة دون تكاليف بشرية ومادية من الدول التي تشنها وتستمر لفترات غير محددة تستمد أفكارها من تاريخ مفبرك بما يلائم عملاءها وأدواتهم.

حضر المحاضرة مدير عام مؤسسة القدس الدولية الدكتور خلف المفتاح ورئيس اللجنة الشعبية الدكتور محمد مصطفى ميرو وعدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية وأعضاء اللجنة الشعبية..