تفاصيل اجتماع الوفد المصري بالفصائل الفلسطينية في غزة

انتهى اجتماع الفصائل مع الوفد الأمني المصري، في غزة مساء الأربعاء، بالتأكيد على استمرار الجهود المصرية في ملفات المصالحة والتهدئة، وتخفيف الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.”

اللقاء عقد بمكتب قائد حماس بغزة، يحيى السنوار وبحضوره ورئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، وشارك به الوفد المصري المكون من اللواء أحمد عبد الخالق مسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات المصرية، والعميد همام أبو زيد، وممثلون عن الفصائل الفلسطينية، وتفاصيل الاجتماع الذي امتد 3 ساعات متواصلة.
الوفد المصري أكد ضرورة إتمام المصالحة الفلسطينية، وتخفيف الوضع الإنساني عن قطاع غزة، وإنهاء حصاره.

من جهته قال القيادي بحركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب إن الوفد المصري قال خلال اللقاء إنه يسعى من أجل تنفيذ مشاريع لتخفيف الأزمات الإنسانية في قطاع غزة.

وبشأن التهدئة قال القيادي حبيب، في تصريحات صحفية، إن الجهود متواصلة من أجل تحقيقها لكن الأمر مرهون بتعاطي الاحتلال مع مطالب المقاومة.

وأكد الوفد المصري أنه سيواصل الجهود في ملف المصالحة وأن القاهرة حريصة على إنجازها كمدخل لحل كل الأزمات التي تعصف بالفضية الفلسطينية .

عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جميل مزهر، أكد ” أن هناك حوارات جدية لطيّ صفحة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، وجهود مصرية حقيقية لكسر الحصار “الإسرائيلي” المفروض على غزة. وقال : “أكد الأشقاء في مصر حرصهم الشديد على تخفيف معاناة قطاع غزة، ووقوفهم إلى جانب شعبنا الفلسطيني وتقديم كل التسهيلات لتخفيف معاناته”، مضيفاً: “يوجد حرص مصري على تخفيف معاناة أبناء شعبنا في غزة، واستعدادهم لتقديم كل التسهيلات اللازمة التي من شأنها تخفيف المعاناة عن المواطنين، والوقوف إلى جانب شعبنا”. وأضاف ” “أعتقد أننا سنكون خلال الأيام القادمة أمام إجراءات جدية وحقيقية على طريق طيّ صفحة الانقسام، وتخفيف معاناة شعبنا، وكسر الحصار الظالم المفروض عليه”. وأشار إلى أن الكل الفلسطيني متفق على ضرورة استمرار مسيرات العودة الكبرى، قائلاً: “المسيرات مستمرة بأشكالها الشعبية السلمية وسيلةً من أشكال النضال الوطني الفلسطيني غير خاضعة للمقايضة والمساومة بأي حال من الأحوال”.

وبدوره أكد لؤي القريوتي، مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة في قطاع غزة، أن اللقاء بحث تخفيف إجراءات حصار قطاع غزة، ووقف العدوان “الإسرائيلي”. وقال”مصر تبذل جهوداً لإتمام المصالحة لأهمية تحقيقها لمواجهة ما يخطط لشعبنا الفلسطيني، والكل يعلم ما خطط له بما يسمى صفقة القرن، لذلك الجانب المصري يرى أنه كلما كنا موحدين نستطيع مواجهة هذه المشاريع التي تحاك بحق القضية الفلسطينية”. ونفى أن يكون هناك طلب مصري من الفصائل الفلسطينية بوقف مسيرات العودة الكبرى، مؤكدًا وجود توافق أن تكون هذه المسيرات سلمية، وأن يكون العمل من أجل تخفيف المعاناة عن قطاع غزة.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٨‏ أشخاص‏، و‏‏منظر داخلي‏‏‏
قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار