الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد يلتقي بقادة وممثلي الفصائل الفلسطينية في مقر السفارة اليمنية بالعاصمة دمشق 23/10/2018.
الرئيس الأسبق لليمن علي ناصر محمد يلتقي قادة وممثلو الفصائل الفلسطينية في دمشق
المكتب الصحفي ـ راما قضباشي
التقى الرئيس اليمني الأسبق علي ناصرمحمد قادة وممثلو الفصائل الفلسطينية في مقر السفارة اليمنية بالعاصمة دمشق 23/10/2018 بحضور السفير اليمني نايف أحمد القانص.
دار بحث معمق وشامل حول الأوضاع في اليمن والمجازر التي ترتكب بحق الشعب اليمني من قبل التحالف السعودي، وتطورات القضية الفلسطينية والمؤامرات التي تحاك ضدها وخاصة تصفية الحقوق الوطنية الفلسطينية عبر صفقة القرن، وتم التأكيد أن مايجري في اليمن وفلسطين هو مترابط مع مايجري في سورية والعراق ويستهدف الأمة العربية وتجزئتها.
ودعا المجتمعون إلى ضرورة التحرك على المستوى الشعبي للأحزاب والقوى في الساحة العربية، من أجل الوصول لحل سياسي ووقف نزف الدماء وتدمير البنى التحتية في اليمن.
وفي تصريح صحفي اعتبر الرئيس الأسبق أن اللقاء هو امتداد للقاءات تاريخية على مدى أكثر من 30 عام.
وتابع قائلا: ” نحن نقدر اهتمام الفصائل الفلسطينية بمايجري في اليمن، وتحدثنا عن المبادرة التي تقدمت بها للمبعوث الأممي للأم المتحدة وإلى مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية والأطراف المعنية بالصراع والنزاع المحليين والاقليمين والدوليين بشان الحرب والسلام في اليمن، والمبادرة ترتكز على عدة نقاط سبق وأن أعلنت في مؤتمر فلداي في موسكو بداية عام 2018 وهي المطالبة بوقف الحرب أولا و نزع السلاح من كافة الأطراف المسلحة تحت اشراف لجان عسكرية ثانيا، وتشكيل مجلس رئاسة وحكومة وحدة وطنية ووزير دفاع ثالثا، لأن اليمن بحاجة لرئيس واحد وحكومة واحدة ووزير دفاع واحد، ونطالب بهذه المبادرة أن يحتكم الجميع للحوار وطالبنا بقية الأطراف في المنطقة أن يساعدونا على وقف الحرب والاحتكام إلى لغة الحوار. والتقيت مع المبعوث الأممي الأسبوع الماضي في عمان ومع بعض القيادات الأردنية، وتحدثنا حول هذا الموضوع وأكدوا التأيد لهذه المابادرة التي تقدمنا بها من أجل انهاء الحرب والسلام وحل المشكلة اليمنية، وهدفنا أن يعم الاستقرار في اليمن والمنطقة”.
التعليقات مغلقة.