عبد المجيد في حديث خاص حول تداعيات صفقة القرن وآخر المستجدات الفلسطينية والأوضاع في مخيم اليرموك والمخيمات الفلسطينية ووكالة الغوث.

خاص عربي اليوم الإخبارية –حوار سمر رضوان
حول آخر المستجدات والتطورات الفلسطينية والأوضاع في مخيم اليرموك والمخيمات الفلسطينية ادلى أمين سر تحالف القوى الفلسطينية، الأستاذ خالد عبد المجيد، لـ “وكالة عربي اليوم”:

عرضت الإدارة الأميركية الحالية، وبالتشاور مع أطراف عربية نافذة “حسب مصادر إعلامية وسياسية عديدة” رؤيةً جديدة لتسوية القضية الفلسطينية تحت مسمّى “صفقة القرن”، ودخل مصطلح “صفقة القرن” دائرة التداول السياسي والإعلامي منذ تولي دونالد ترامب منصب الرئاسة الأميركية

وبدأت تتكشف خيوطها شيئا فشيئا وسط غموض جديد يحيط بمضامينها وأطرافها، فضلا عن استحقاقاتها السياسية والاقتصادية والأمنية.

المجلس المركزي غير شرعي

القيادة المركزية لتحالف قوى المقاومة الفلسطينية حذّرت من الخطوات التي يجري تنفيذها لتمرير الصفقة، والمجلس المركزي غير شرعي وغير قانوني ولا يعبر ولا يمثل إرادة الشعب الفلسطيني، كما وحذرت من الخطوات التي يجري تنفيذها في سياق تمرير مخطط صفقة القرن التي تستهدف تصفية الحقوق الفلسطينية إضافة إلى التحذير من الدعوات والمبادرات الغربية والعربية التي تسعى لتنفيذ صفقة القرن تحت ستار معالجة القضايا الإنسانية لشعبنا.

انعقاد المجلس المركزي المنبثق عن المجلس الوطني الغير شرعي والغير قانوني الذي عقد في رام الله، في تحدٍ صارخ لما تم التوافق عليه بعقد مجلس وطني توحيدي بمشاركة الكل الفلسطيني من أجل إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد لشعبنا

كما أن انعقاد المجلس المركزي غير قانوني ولا يعبر ولا يمثل إرادة شعبنا خاصةً في ظل مقاطعة معظم الفصائل الفلسطينية التي تشكل مكونات منظمة التحرير الفلسطينية، ويجب العمل الجاد لإنهاء الانقسام المدمر وتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة بالعودة للحوار الوطني الشامل الذي لا يستثني أحداً من أجل تحقيق وحدة وطنية حقيقية على قاعدة برنامج وطني جامع.

تأهيل مخيم اليرموك

الوضع في مخيمات شعبنا في سوريا ولبنان وتوقف المجتمعون بشكل خاص أمام الوضع في مخيم اليرموك

والاتصالات التي جرت وتجري حول أهمية مواصلة وتكثيف الجهود مع الجهات المعنية للإسراع لإزالة الأنقاض، وخاصة الرسالة التي أرسلت لسيادة الرئيس بشار الأسد.

وإعادة تأهيل المخيم وعودة الأهالي إليه باعتباره رمزاً للتمسك بحق العودة وعاصمةً للمقاومة.

وكالة غوث والأونروا

السياسة التي تنتهجها وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين الأونروا وبعض الدول الغربية والعربية التي تعمل لإنهاء دورها وسياسة التسريح التعسفي وتقليص الخدمات المعيشية والصحية والتعليمية

مما أدى ويؤدي إلى كوارث على الأصعدة المختلفة في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في داخل فلسطين وخارجها.

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢‏ شخصان‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏أشخاص يقفون‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢‏ شخصان‏، و‏‏نص‏‏‏
قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار