طبخة حماس وغضب محمود عباس..حماس في القاهرة تريد تغطية فصائلية 

ما من شك أبدا بأن حركة حماس قد أنجزت صفقة التهدئة طويلة الأمد مع العدو الصهيوني ،
وقد استثمرت بشكل لا أنساني مسيرات العودة التي اندفع بها الآلاف الرجال والنساء والأطفال من أبناء شعبنا الفلسطيني في غزة نحو الاسلاك الشائكة التي تفصل بينهم وبين مدنهم وقراهم مبتدعين أشكالا جديد من النضال ، جعلت
المستوطنين الصهاينة يمضون لياليهم في الملاجئ احتمائآ من نيران الطائرات الورقية التي أشعلت الأرض تحت أقدامهم

لقد أجدت مسيرات العودة في تحقيق أهداف حركة حماس، أكثر من جدوى الصوايخ التي كانت تطلقها بين الحين والآخر
وأكثرها كانت تسقط بعيدآ عن مواقع الجيش ( الإسرائيلي ) على الرغم من تطورها ودقة اصابتها

* محمود عباس يشعر بأنه خارج الطبخة الحمساوية التي ترعاها دول عربية وآخرى غربية وان الكيرادور قد فتح على مصرعيه بين حركة حماس ( والاسرائلين ) ومن أستمع إلى خطابة فيما يسمى المجلس المركزي الفلسطيني يرى حالة يأس والاحباط التي يمر بها وزاد الامر سوء علية عندما شاهد قوافل المواد الغذائية وحاملات الأسمنت والمحروقات تعبر من مناطق الاحتلال بأتجاه غزة …
ج / ع

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار