انيس النقاش لـ”بيروت نيوز”:بوتين تعّهد بأعادة العلاقة بين الاسد وترامب وماكرون

انيس النقاش لـ”بيروت نيوز”:بوتين تعّهد بأعادة العلاقة بين الاسد وترامب وماكرون..موسكو تدعم طهران بوجه العقوبات..المستشارون الايرانيون وحزب الله باقون في سورياة مع تأمين خروج لائق للقوات الاميركية..و338 و242 في الجولان.

خاص بيروت نيوز عربية
اكد منسق شبكة آمان والباحث السياسي والاستراتيجي السيد انيس النقاش.ان ترامب وبوتين اتفقا على الشأن الانساني في سوريا . مستبعدا قيام حرب ضد ايران.
وشدد النقاش في حواره مع “صحيفة بيروت نيوز عربية الالكترونية على ان المستشارون الايرانيون وحز ب الله في سوريا باقون طالما تحتاحهم سوريا مشيؤاً الى ان لا حرب في المنطقة، كما لا صحه لما يشاع عن تسوية على حساب قوى محور المقاومة والايام المقبلة ستظهر ذلك. . وجاء في الحوار مع انيس النقاش

– هل تعتقد ان واشنطن سوف تواصل الضغط وفرض العقوبات على ايران. وذلك ضطن اطار تسوية مع موسكو في سوريا؟

* واشنطن ستواصل عقوبتها ضد إيران وستعمل على تصغيرها.واضح انها تعتمد ثلاث محاور:تصفير صادرات النفط الايراني،وهذه خطة فشلت منذ الآن ولن تصل إلى أهدافها.السبب انه وحتى أثناء العقوبات الدولية السابقة استطاعت إيران تصدير نفطها وكسرت الحصار ،اليوم لا يوجد عقوبات دولية وما ستخسر في الأسواق الأوروبية ستعوضه الصين وروسيا،وهذا ما تم.

-هل ترى اننا مشهد شرق اوسطي حساس. ام اننا امام حرب نفسية لا اكثر . ولن تتعدى الامور هذا الاطار علما ان ايران اعلنت نفطها يمر مع نفط العالم والا فلا احد. اي كانه استعداد لمختلف السيناريوهات؟

* المحور الثاني هو التلاعب بالبيت الداخلي الإيراني، من خلال دعم مجموعات تخريبية عنيفة مسلحة واقتصادية خفية. طهران تعي هذه الأدوات وتتعامل معها حتى الآن بنجاح من لحوم ومقبول.
والاهم ان روسيا قالت موقفها لايران وانها ستدعمها بوجه العقوبات الامية وما عدا ذلك غير صحيح. فالموفد الروسي عندما جاء الى طهران. تحدث بمواقف روسيا تحاه هذه المسائل

– لكل يجمع ان بعض عواصم الحليج مشاركة ومستعدة لحرب مع ايران وان موسكو لن تقف حائلا دونها. كزنها توافقت مع ترامب على الامن الاسرائيلي في سوريا ومن ثم تقويض ابحضور الامني لايران وحزب الله فما هو رايك؟

* لا ا اعتقد ان أحد يفكر بحرب على إيران.دول خليجية تحلم بذلك ولكن الولايات المتحدة ليست بوادر حرب ،الأخبار الملفقة حول صفقة روسية أمريكية على حساب إيران الهدف منها زرع الساقين بين الخليفي لن تنجح لان التنسيق استراتيجي ويمكنه ملفات تطالب أمن البلدين ومصالح مشتركة في اوراسيا.
– الكلام عن صفقة او تسوية حصلت على حساب قوى محور المقاومة بين موسكو وواشنطن في هلسنكي، اي على حساب حزب الله وايران والكلام عن ضرورة اخراجهم؟

مفاوضات هلسنكي أدت إلى تفاهم يضمن الحفاظ على اتفاق فصل القوات 1974 روسيا تعتبره جزء من قرار 338 و242 ، اي تحفظ حق سوريا بالمطالبة بالجولان. وأميركا تكتفي بهذه المرحلة بهذه الضمانة لامن إسرائيل. اما المستشارون الايرانيون فباقون وكذلك قوات حزب الله .
كما تم الاتفاق على حل المأساة الإنسانية للسوريين كما صرح الطرفان.
وروسيا ستقود تنظيم عملية عودة اللاجئين السوريين من لبنان اولا ومن الأردن
ثانيا.
بوتين تكفل لترامب كما لماكرون لمساعدتهم على إيجاد أفضل السبل لعودة العلاقة بينهم وبين الدولة السورية وذلك بداية من باب العمل الانساني ونقل المساعدات الفرنسية والأميركية عن طريق روسيا إلى سوريا والهلال الأحمر السوري. لأن الحكومة السورية كانت ترفض اي دور إنساني لهم قبل عودة العلاقات الديبلوماسية.
اذا نجحت المفاوضات بين الحكومة السورية والاكراد،كما تشير المعلومات،بانسحاب القوات الأمريكية يصبح مخرجا لائقا لها. وكل حديث عن صفقة وتسوية على حساب ايران وحزب الله . هو كلام غير صحيح..