الأمانة العامة-الاتحاد العام لعمال فلسطين تدين اللقاء “النقابي” التطبيعي لشاهر سعد الأمين العام مع قيادة “الهستدروت” الصهيوني
أعربت الأمانة العامة للاتحاد العام لعمال فلسطين وباعتبارها طليعة الحركة العمالية والنقابية الفلسطينية عن رفضها وإدانتها للقاءات والعلاقات التطبيعية بين أي طرف من أطراف الحركة النقابية الفلسطينية أو العربية مع الاحتلال ونقابات الاحتلال المسماة بـ ” الهستدروت ” .
وقال الاتحاد العام لعمال فلسطين بأن ما شهده مقر ” الهستدروت الإسرائيلي ” في ” تل أبيب ” يعدلقاءاً تطبيعياً مرفوضاً ومداناً ومستنكراً ، ولا يمثل بأي حالٍ من الأحوال الموقف الوطني الحقيقي والثابت لعمال فلسطين ، معتبراً هذا اللقاء خطيراً وغريباً ومستهجناً في توقيت أغرب وأخطر يجمع مسئولين في ” الهستدروت ” ووفد نقابي عمالي عربي أو فلسطيني برئاسة شاهر سعد الأمين العام للإتحاد العام لنقابات عمال فلسطين والقيادي في الإتحاد العربي للنقابات ، أحد أذرع الاتحاد الدولي للنقابات الحر ببروكسيل الراعي الرسمي لنشر التعددية النقابية والعمالية حول العالم خاصة في منطقتنا العربية .
وأضاف البيان بان المثير في الأمر هذه المرة ، هو وجود شخصية كبيرة من وزارة العمل الفلسطينية في هذا اللقاء ، وهو وكيل الوزارة سامر سلامة في محاولة واضحة لإعطاء صبغة شرعية للقاء المشبوه والمرفوض والمدان ، وشارك من الجانب الإسرائيلي رئيسة قسم العلاقات الدولية في الاتحاد العام للعمال الإسرائيلي ” أفيتال شابيرا ” ، ورئيس المنظمة الدولية للعمال ” كاثلين بيسكير “.
وأكد الاتحاد العام لعمال فلسطين موقفه الثابت من موضوع التطبيع ، رافضاً مثل هذه اللقاءات التي تأتي تحت عنوان ما يسمى ببحث أوضاع وظروف العمال الفلسطينيين وهذا الأمر لا ينطلي على احد وهو تحريف للحقيقة حول هذه اللقاءات التطبيعية التي تستهدف التسريع في مشروع التطبيع وبناء العلاقات والهرولة نحو علاقات مكشوفة مع الهستدروت الصهيوني وخصوصاً وان هذا اللقاء يأتي في أعقاب لقاء تحضيري لعقد مؤتمر ثانٍ لما يسمى الاتحاد العربي للنقابات الذي وجد بدعم أمريكي إسرائيلي لمواجهة وشق الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ، هذا الاتحاد القومي العريق الذي يمثل عنوان وحدة وصلابة كل العمال العرب .
ودعا الاتحاد إلى مواجهة وفضح التطبيع وكل أصحاب الأجندات والمشاريع التطبيعية ، داعية المرجعيات السياسية والقانونية للجم هذا التوجه الانبطاحي نحو علاقات مجانية مع الاحتلال ونقاباته المعادية لحقوق عمال وشعب فلسطين .
وقال الاتحاد بأن وحدة الحركة العمالية الفلسطينية لن تكون بأي ثمن ، وسيكون الموقف الراسخ من اجل الوحدة وسيكون موضوع التطبيع حاضراً بقوة ولن يسمح الاتحاد أبداً بالتهاون أو المرور مرور الكرام حول هذا الموضوع ، فالمطلوب موقفاً واضحاً وجلياً يمنع ويحاسب ويعاقب كل من تسول له نفسه الانزلاق نحو التطبيع مع الآخر / النقيض !!
الاتحاد العام لعمال فلسطين
الأمانة العامة
التعليقات مغلقة.