ترامب يخطط لاستخدام المساعدات الإنسانية للضغط على الفلسطينيين
واشنطن: تسعى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتقديم حزمة من المساعدات الإنسانية الدولية إلى قطاع غزة، لاستخدامها في الضغط على السلطة الفلسطينية للمشاركة في خطتها للسلام بالشرق الأوسط.
وبحسب تقرير صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، عاد جاريد كوشنر، صهر ترامب وكبير مستشاريه، والذي يقود جهود السلام الإسرائيلية الفلسطينية، بمساعدة جيسون غرينبلات ممثله الخاص في المفاوضات الدولية، من رحلة إلى المنطقة بالشهر الماضي، ولديهم قناعة بأن السلطة الفلسطينية ستحتاج إلى دفعة للعودة إلى المفاوضات مع الإسرائيليين.
وقطعت السلطة الفلسطينية الاتصال بالبيت الأبيض بعد أن اعترف دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل العام الماضي ونقل السفارة الأمريكية هناك.
وقال مسؤول بارز في إدارة ترامب لمركز الأخبار الأمريكي، “بالتأكيد لدينا تركيز على غزة الآن لأن الوضع هو على ما هو عليه ، ونحن نريد أن نساعد، لكن الأمر ليس كما لو كنا نعتقد أننا بحاجة إلى إصلاح غزة أولًا قبل أن نرسل خطة السلام”.
وقد ركز غرينبلات ، الذي يقود العمل اليومي لفريق السلام، على الوضع في غزة لأشهر، وبالأخص بشأن السيطرة على القطاع الساحلي من حماس، التي تسيطر عليه منذ أكثر من 10 سنوات.
وأضافت أنه من المرجح أن تكون المساعدات الموجهة إلى غزة، مركزة على الخدمات الكهربائية والمائية في القطاع.
لكن إدارة ترامب لم تحدد بعد كيف يمكن أن تتماشى خطتها الإنسانية مع إطلاق مخططها الأوسع للسلام في الشرق الأوسط، ويعترف مسئولو الإدارة بأن حل أزمة غزة أمر غاية في الأهمية ويحتاج إلى مخططات أكبر.
وقال المسئول الأمريكي إنه يعتقد أن الحل إذا جاء عن طريق اتفاقية سلام سيكون كالآتي، غزة موحدة، والضفة الغربية تحت قيادة فلسطينية واحدة.
وبحسب تقرير صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، عاد جاريد كوشنر، صهر ترامب وكبير مستشاريه، والذي يقود جهود السلام الإسرائيلية الفلسطينية، بمساعدة جيسون غرينبلات ممثله الخاص في المفاوضات الدولية، من رحلة إلى المنطقة بالشهر الماضي، ولديهم قناعة بأن السلطة الفلسطينية ستحتاج إلى دفعة للعودة إلى المفاوضات مع الإسرائيليين.
وقطعت السلطة الفلسطينية الاتصال بالبيت الأبيض بعد أن اعترف دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل العام الماضي ونقل السفارة الأمريكية هناك.
وقال مسؤول بارز في إدارة ترامب لمركز الأخبار الأمريكي، “بالتأكيد لدينا تركيز على غزة الآن لأن الوضع هو على ما هو عليه ، ونحن نريد أن نساعد، لكن الأمر ليس كما لو كنا نعتقد أننا بحاجة إلى إصلاح غزة أولًا قبل أن نرسل خطة السلام”.
وقد ركز غرينبلات ، الذي يقود العمل اليومي لفريق السلام، على الوضع في غزة لأشهر، وبالأخص بشأن السيطرة على القطاع الساحلي من حماس، التي تسيطر عليه منذ أكثر من 10 سنوات.
وأضافت أنه من المرجح أن تكون المساعدات الموجهة إلى غزة، مركزة على الخدمات الكهربائية والمائية في القطاع.
لكن إدارة ترامب لم تحدد بعد كيف يمكن أن تتماشى خطتها الإنسانية مع إطلاق مخططها الأوسع للسلام في الشرق الأوسط، ويعترف مسئولو الإدارة بأن حل أزمة غزة أمر غاية في الأهمية ويحتاج إلى مخططات أكبر.
وقال المسئول الأمريكي إنه يعتقد أن الحل إذا جاء عن طريق اتفاقية سلام سيكون كالآتي، غزة موحدة، والضفة الغربية تحت قيادة فلسطينية واحدة.
التعليقات مغلقة.