تدمير أحلام وطموح أهلنا في الحياة..لن يكون جسرا لحق العودة والقدس بل دفعه قسريا للهجرة

 

د.غسان السهلي
العدو الداخلي هو الأخطر..
خاصة إذا كان أداة تنفيذية لأجندة خارجية تدميرية لكل شئ جميل في مخيمات الشتات كحق الحياة الكريمة والإستقرار
كونه فقط عبئ على تنفيذ صفعة القرن وأمن إسرائيل وإعلان يهودية الدولة .

في ظل غياب الرجال الأخيار الرواد الطلائعيين
تم تدمير مخيمات الشتات بعد شيطنها و على مراحل.
بهدف تدمير أحلام وطموح أهله ورجاله وشبابه في الحياة وان يكون جسر العودة لتحرير فلسطين والقدس ودفعه قسريا للهجرة الممنهجة لأفراغها من الكتلة الشبابية المؤثرة. .

والأخطر كانت محاولات تدمير روح المقاومة المتجدد عند الشباب والرجال.
فلسطينيا // هناك من ساهم في قتل روح المقاومة والصمود وسار في مسار مساومات ساهمت في إجهاض روح المقاومة الشريفة عمليا
وهجرة الكتلة الفاعلة في المجتمعات شباب العلم والعمل والثقافة والفكر السليم
وتم ذلك على مراحل/
في لبنان وفلسطين منذ عام 1982 .

واليوم في مخيم اليرموك.

* (مخيمات الشتات) هي تجمعات تكون مجتمع يكون الفلسطيني جزء اساس من مكوناته

* كل قيادي فلسطيني ونخب فكرية وثقافية وآعلامية ساهمت في إضعاف تحصين وتمكين المخيمات وساهم في إنقسام وإصطفاف النسيج المجتمعي الفلسطيني في المخيمات ودفع في إتجاه عدم الإستقرار المجتمعي ومكوناته وإنحدار العمل النضالي الموحد.
هو لا يمثلنا لا من قريب ولا من بعيد بل خائن لمجتمعه وبلاده..

د. غسان السهلي

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار