بيروت تحتضن المؤتمر الوطني الفلسطيني لحماية الوحدة الوطنية والحقوق الفلسطينية في ٢٩نيسان الحالي، ردا على مجلس رام الله الإنقسامي والمنتهية ولايته.

كشف أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية في دمشق خالد عبد المجيد، أن مؤتمرا وطنيا سيعقد في بيروت في ٢٩ من شهر نيسان الحالي وآخر في غزة نهاية الشهر الجاري، بمشاركة كافة القوى والفصائل والهيئات والفعاليات والاتحادات والشخصيات الوطنية وأعضاء المجلس الوطني الذين أعلنوا مقاطعتهم لخطوة انعقاد مجلس رام الله الإنقسامي، وتأكيدًا على عدم مشروعيته.

وقال عبد المجيد في تصريح صحفي من دمشق، أن المؤتمر سيبحث الخطوات المفترض اتخاذها لمواجهة المحاولات الأمريكية الصهيونية الرجعية للنيل من الحقوق الفلسطينية في إطار ما سمي بصفقة القرن التي تعتبر القدس عاصمة للكيان الصهيوني وشب حق العودة، كما أنه سيبحث الرد على الخطوة الانقسامية التي قام بها رئيس السلطة محمود عباس وفريقه بالدعوة لعقد مجلس رام الله متجاوزا نتائج الحوارات والتوافقات الفلسطينية التي أكدت على اعادة تشكيل مجلس وطني جديد بالانتخابات او بالتوافق يشارك فيه الكل الفلسطيني وممثلين عن كل تجمعات شعبنا في الداخل والخارج، وأن يعقد في أي عاصمة عربية بعيدا عن حراب الإحتلال .

وقال عبد المجيد: لقد تم تشكيل لجنة تحضيرية للإعداد لعقد هذا المؤتمر الوطني في بيروت تزامنا مع مؤتمر آخر وفعاليات اخرى في غزة ومناطق التواجد الفلسطيني.
وذكر أن شخصيات فلسطينية وازنة من لبنان وسوريا وممثلين عن مناطق اخرى ستشارك في مؤتمر بيروت.
وبيّن كذلك أن المؤتمر الوطني سيناقش تداعيات صفقة القرن ومسيرات العودة الكبرى وسيرفع الغطاء السياسي والتنظيمي والشعبي والفصائلي عن مجلس رام الله الانقسامي اللا شرعي ، وسيبحث آليات خطط المرحلة القادمة ومواجهة تداعيات انعقاد المجلس في رام الله، وخطوات اعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس وطنية سياسية وتنظيمية وعلى أساس الميثاق الوطني الفلسطيني وبرنامج المقاومة والانتفاضة وحماية الوحدة الوطنية والحقوق الفلسطينية .

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار