الفصائل الفلسطينية تدين وتستنكر العدوان الامبريالي ـ الصهيوني ـ الرجعي , وتحيي صمود وتصدي الجيش العربي السوري للعدوان, وتؤكد وقوفها إلى جانب سورية شعباً وجيشاً وقيادةً.

 

جاء ذلك في بيان صادر عن قيادات الفصائل الفلسطينية التي عقدت اجتماعاً لها اليوم في دمشق, خصص للوقوف ودعم والوقوف إلى جانب سورية في تصديها للعدوان الامبريالي ـ الصهيونيـ الرجعي, وعبر المجتمعون عن استنكارهم وشجبهم للعدوان السافر والذي فشل فشلاً ذريعاً على الصعيدين السياسي والميداني, حيث وجهت صفعة لأمريكا وحلفائها وأدواتها في المنطقة.

DSCF5081 DSCF5086 DSCF5088 DSCF5096لقد جاء هذا العدوان الإجرامي بعد أن فشلت أمريكا وأدواتها في مشاريعهم المعادية ومخططاتهم التي كانت تستهدف سورية والمنطقة, خاصة  بعد أن حقق الجيش العربي السوري انتصاراً استراتيجياً في الغوطة في المنطقة.

إن الفشل الذريع للعدوان كان مفاجأة للكيان الصهيوني الذي كان يراهن على نتائج هذا العدوان وأهدافه السياسية والعسكرية, ولم يحقق ما كان يراهن عليه العدو الصهيوني والدول الداعمة للإرهاب في المنطقة.

وعبر المجتمعون عن دعم ووقوف الشعب العربي الفلسطيني وفصائل الثورة الفلسطينية إلى جانب سورية ، كما عبروا عن فخرهم واعتزازهم بصمود وتصدي الجيش العربي السوري للعدوان الغادر، وإسقاطه الصواريخ المعادية.

إن هذا الصمود والانتصارات منحت الشعب العربي الفلسطيني وقواه المناضلة قوّة ومناعة وأملاً بتحقيق الانتصار على العدو الصهيوني الذي كان شريكا في العدوان، والذي تلقى الصفعة الكبرى من خلال صمود وتصدي سورية وإفشالها لأهداف لعدوان.

 إننا ونحن نحيي سورية في مواجهتها للعدوان والمخططات المعادية, نؤكد أن شعبنا العربي الفلسطيني اليوم وهو يخوض معركته من خلال الانتفاضة والمقاومة ومسيرات العودة يستمد قوته وصموده وتصديه ورفضه لقرارات “ترامب” ولإجراءات الاحتلال والاستيطان من هذا الصمود الكبير وهذه الانتصارات التي تحققت بفضل صمود سورية وجيشها وقيادتها الشجاعة وكل القوى الرافضة للهيمنة الأمريكية والمشاريع المعادية لأمتنا.

نحذر القمة العربية التي ستنعقد غداً في السعودية من أية محاولات لتبرير العدوان على سورية, أو تسويق صفقة القرن, أو المساس بالحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني.

إننا نطالب كل القوى الحية في أمتنا العربية وكل قوى التحرر في العالم بإدانة هذا العدوان الذي يشكل تعدياً صارخاً على مبادئ الأمم المتحدة والقانون الدولي.

دمشق: 14/4/2018م                   

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار