عبد المجيد يتلقى اتصالاً من الأخ اسماعيل هنية /رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

 

تلقى الرفيق خالد عبد المجيد /الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني اتصالاً من الأخ اسماعيل هنية /رئيس المكتب السياسي لحركة حماس, وتم البحث في آخر تطورات ومستجدات القضية الفلسطينية وتداعيات قرار ترامب تجاه مدينة القدس وخطة صفقة القرن, والخطوات المطلوبة لمواجهتها.
29695250_1187715444664507_3101363876778494474_nكما جرى البحث في نتائج مسيرة العودة الكبرى في 30آذار الماضي وتداعياتها, والتي شكلت منعطفاً جديداً في مسيرة نضال شعبنا, وشكلت حضوراً دولياً وإقليمياً للقضية الفلسطينية, كما شكلت إرباكاً للاحتلال وتعرية لسياساته الإجرامية أمام العالم.
وجرى التأكيد خلال الاتصال على ضرورة استمرار التحرك للمشاركة الشعبية الأوسع في فعاليات هذه المسيرة في المرحلة المقبلة وصولاً إلى 15 أيار ذكرى النكبة لتعم المسيرات كل أرجاء فلسطين والمخيمات والشتات والعالم.
كما جرى البحث في ضرورة التنسيق والتشاور الدائم لمتابعة تطورات المرحلة المقبلة لاستنهاض قوى شعبنا والتصدي لمحاولات تصفية حقوق شعبنا وتعزيز العمل الوطني المشترك مع كل القوى والفصائل والهيئات والفعاليات والشخصيات الوطنية بما في ذلك مع الأخوة في حركة فتح لرفع مستوى المواجهة في الضفة الغربية.
كما تم التطرق لملف المجلس الوطني الفلسطيني ودعوة القيادة المتنفذة لانعقاده في 30نيسان القادم, والنتائج السلبية التي ستتمخض عن هذا الاجتماع.
وخلال الاتصال أبدى الأخ هنية حرصه على التواصل والتنسيق مع الجبهة ومع فصائل التحالف, وأكد على مواصلة العمل مع كل المخلصين من أبناء شعبنا لحماية قضيتنا الوطنية من المخاطر التي تتهددها, وتعزيز مقاومة شعبنا للاحتلال وتطوير وتعزيز أساليب الأنتفاضة والمقاومة الشعبية.
وأبدى الرفيق عبد المجيد كل الاعتزاز والفخر بالنموذج الحي والجديد لمسيرة العودة الكبرى ووجه التحية للشهداء والجرحى الذين سقطوا في هذه المسيرة, وأكد على مواصلة العمل مع كل قوى شعبنا الحية للتصدي لمخططات التي تستهدف قضيتنا الوطنية, وأشار إلى مخاطر استمرار مراهنات بعض القيادات الفلسطينية والعربية على ما يسمى بعملية “السلام” المزعومة وإعادة مسار المفاوضات مع العدو, سياسة التطبيع التي تقوم بها بعض الدول العربية, وحذر من نتائج القمة العربية القادمة والمحاولات العربية للمساس بالقضية الفلسطينية في هذه القمة التي ستنعقد في 15 نيسان الحالي في الرياض.
دمشق: 4/4/2018

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار