15 شهيداً ومئات الجرحى في “مسيرة العودة الكبرى”

 

استُشهد 15 فلسطينياً وأُصيب المئات، اليوم الجمعة، بقصف ومواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الصهيوني، في قطاع غزة والضفة الغربية، في أكبر هبّة جماهيرية تشهدها الأراضي الفلسطينية. وانطلقت مسيرات حاشدة شارك فيها الآلاف من مختلف محافظات قطاع غزة الخميس، باتجاه الحدود الشرقية مع الأراضي الفلسطينية المحتلّة، تزامناً مع الذكرى الـ 42 ليوم الأرض.

وأطلقت الفصائل على المسيرات اسم “العودة الكبرى”، مؤكّدة أنها ستكون “شعبية وسلمية”. وواكب مراسلو “المركز الفلسطيني للإعلام” تطورات تسلسل الأحداث الميدانية مند ساعات صباح اليوم، حيث رصدوا بمهنية عالية الأحداث لحظة بلحظة.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، وصول 15 شهيداً إلى مستشفيات قطاع غزة، مشيراً إلى أن عدد الجرحى ارتفع إلى أكثر من 1416″. والشهداء هم: وحيد أبو سمور (27 عاماً/ خانيونس)، ومحمد كمال النجار (25 عاماً/بيت حانون)، وأمين أبو معمر (22 عاماً/غزة)، ومحمد أبو عمرو (27 عاماً/غزة)، وأحمد إبراهيم عودة (19 عاماً/ بيت لاهيا)، وجهاد فرينة (34 عاماً/ غزة)، ومحمود رحمي (33 عاماً/ غزة)، وإبراهيم أبو شعر (22 عاماً/رفح)، وعبدالفتاح عبدالنبي (18 عاماً/بيت لاهيا)، وعبدالقادر الحواجري (42 عاماً/النصيرات)، وجهاد أبو جاموس (30 عاماً/خانيونس)، بادر الصباغ (20عاماً/شمال جباليا)، وناجي عبد الله أبو حجير (25 عاماً/ البريج). كما أعلنت وزاة الصحة الفلسطينية استشهاد المواطنيْن ساري وليد أبو عودة، وحمدان إسماعيل أبو عمشة في قصف مدفعي استهدف تجمعاً للمواطنين في بلدة بيت حانون، شمالي قطاع غزة. أما في الضفة المحتلة، أصيب 118 فلسطينيا، بجروح وحالات اختناق، إثر المواجهات مع الجيش في ذكرى يوم الأرض. وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية (غير حكومية)، في بيان، أن طواقمها تعاملت مع 118 إصابة في الضفة الغربية.

وبيّنت الجمعية، أن من بين الإصابات، إصابة واحدة بالرصاص الحي (لم تذكر مدى خطورة الحالة)، و17 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و100 بالاختناق بالغاز المسيل للدموع. وقالت إن الإصابات توزعت بين مدن نابلس وقلقيلية (شمال) ورام الله (وسط) وأريحا (شرق). والذكرى الـ 42 لـ “يوم الأرض” تعود أحداثها إلى عام 1976؛ عقب إقدام سلطات الاحتلال على مصادرة أراضٍ من السكان العرب الفلسطينيين في الجليل (شمال)، ما فجّر مواجهات استشهد خلالها 6 فلسطينيين وأُصيب واعتقل المئات.

واستعد عشرات الآلاف من الفلسطينيين للتوجه إلى الشريط الحدودي العازل في قطاع غزة، ويقام النشاط ذاته بالضفة الغربية المحتلة وفي لبنان وسوريا حيث مخيمات اللاجئين.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار