ملتقى القدس وحق العودة يؤكد رفضه القاطع لـ (صفقة القرن)
المكتب الصحفي ـ راما قضباشي
أقامت القوى والهيئات والفعاليات الوطنية السورية والفلسطينية ملتقى القدس وحق العودة وذلك في صالة جمعية خريجي المعاهد التجارية بالعاصمة دمشق 17/3/2018.
بحضور أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي حسام السمان وممثلي عن الفصائل الفلسطينية والهيئات والفعاليات الوطنية السورية والفلسطينية.
بدأ الملتقى بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء والنشيدين العربي السوري والفلسطيني.
حيث أشار الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد في كلمته إلى ضرورة تعزيز وتطوير الانتفاضة وتصعيد المقاومة والتواصل مع كل القوى الحية في الأمتين العربية والإسلامية لتصعيد المواجهة بكل الأشكال ضد الاحتلال الصهيوني وخطواته الخطيرة والتصدي لقرارات الإدارة الأميركية العدوانية.
ودعا رئيس اتحاد علماء بلاد الشام الدكتور محمد توفيق رمضان البوطي إلى بذل الجهود لتوحيد صفوف الأمة واستعادة الحقوق والمقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى، لافتا إلى أن المحاولات الرامية إلى طمس عروبة القدس العاصمة الأبدية لفلسطين .
ورأى رئيس فرع مجمع السيدة رقية في معهد الشام الشيخ عبد الله نظام أنه لا بد من المقاومة لتحرير الأراضي المحتلة من الكيان الصهيوني والرفض القاطع لما يسمى “صفقة القرن” التي هي بمثابة فرض الأمر الواقع على الشعب الفلسطيني وتكريس لوجود “الكيان الإسرائيلي”.
وأكد البيان الذي صدر عقب الملتقى على أن مدينة القدس عاصمة لفلسطين ورفض لإعلان ترامب وإجراءات الاحتلال، والتمسك بكامل الحقوق الوطنية لشعبنا العربي الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في المقاومة لتحرير وطنه فلسطين كل فلسطين وعودة اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي شردوا منها.
وشدد البيان على استمرار دعم وتعزيز الانتفاضة وتصعيد المقاومة في فلسطين ضد الاحتلال, والعمل لتسخير كل الجهود من أجل توفير مقومات الصمود للشعب الفلسطيني الذي يسطر البطولات ويتصدى للاحتلال والاستيطان والتهويد.
ورفض المشاركون في البيان سياسة التطبيع التي تنتهجها بعض الدول والهيئات العربية, وفضح وتعرية الخطوات التطبيعية التي تتم تحت اسم زيارة القدس والأماكن المقدسة.
ووجه المشاركون التحية لسورية شعباً وجيشاً وقيادةً وعلى رأسها سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد مؤكدين على الترابط مع كل دول وقوى محور المقاومة, وخاصة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحزب الله وكل قوى الحية.
التعليقات مغلقة.