حسن خريشة: مصداقية اجتماعات المركزي والوطني تساوي صفر…من يقرر في النهاية هو… الرئيس..

حسن خريشة: مصداقية اجتماعات المركزي والوطني تساوي صفر…من يقرر في النهاية هو… الرئيس..

اعتبر النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي حسن خريشة، أن الحديث عن اجتماع “الوطني” و”المركزي” هو فقط للاستهلاك الزمني، وتضييع للوقت ليس أكثر من ذلك.
وأشار خريشة في تصريح له , إلى أن قرارات المجلس المركزي في عامي 2015، 2018، لم يتم تنفيذها حتى اللحظة، لافتًا إلى وجود عدم جدية في التعامل مع قرارات “المركزي” التي تم التصويت عليها.

وأضاف أن “الحديث عن اجتماع للمجلس الوطني أو المركزي، هو ذر للرماد في العيون وللقول بأن هذه المؤسسات تعمل، ولكن مصداقية هذه المؤسسات ونتائج اجتماعاتها كما عودتنا فهي تساوي صفر”.

وتابع قائلًا: “بتنا ندرك يقينًا أن هذه المؤسسات سواء اجتمعت أم لم تجتمع سيان، والنتيجة واحدة.”

وأوضح خريشة أنه “يتم التحايل على قرارات المجلس المركزي، بطرق مختلفة من خلال طرحها للإحالة للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير للمناقشة، ثم القيام بتشكيل لجنة أخرى”.

وشدد خريشة على أن “أي اجتماعات للوطني والمركزي، هدفًها هو تحقيق بعض المآرب السياسية فقط، من خلال استخدام القرارات في تحسين وضع الرئيس التفاوضي، أي أنه يمكنه الحديث باسم جميع الفلسطينيين”.

ولفت إلى أن “من يقرر في الساحة الفلسطينية ليست هذه المؤسسات وإنما رئيس السلطة محمود عباس”، معتبرًا في ذات السياق أن هذه المؤسسات الفلسطينية فقدت كثيرًا من مصداقيتها.

وتابع خريشة “أستغرب من استخدام مصطلح “القيادة الفلسطينية”، حيث أن اللجنة التنفيذية فعليًا لا تعمل، وأمناء عام الفصائل يتحدثون بالطريقة التي يريدون، ولكن في النهاية هم ليسوا أصحاب قرار”.

وأضاف أن “مصطلح القيادة الفلسطينية يجب أن يشطب، لأنه ليس لدينا سوى قائد واحد يقرر، هو الرئيس محمود عباس، فهو رئيس السلطة ورئيس المنظمة ورئيس حركة فتح ورئيس المجلس التشريعي وقائد القوات المسلحة وهو كل شيء”.

وكان عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” عزام الأحمد، صرّح حول وجود توصية من لجنة تنفيذ قرار المجلس المركزي، بعقد “الوطني” قبل حلول شهر رمضان، بعيدا عن مخرجات اللجنة التحضيرية لعقد المجلس، التي اجتمعت في بيروت أوائل العام الماضي.

ويشار إلى أن آخر دورة للمجلس الوطني عُقدت في قطاع غزة، في العام 1996، تبعتها جلسة تكميلية عقدت في مدينة رام الله، عام 2009.