واشنطن تدرج رئيس حركة “حماس” إسماعيل هنية و حركة “الصابرين” في قائمة العقوبات الأمريكية

واشنطن تدرج رئيس حركة “حماس” إسماعيل هنية و حركة “الصابرين” في قائمة العقوبات الأمريكية

واشنطن: أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن إدراج رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية، في قائمة العقوبات للولايات المتحدة ضد “الشخصيات والتنظيمات الإرهابية”.
وأعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأمريكية، في

بيان صدر اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة قد أضافت رئيس الوزراء الفلسطيني السابق وزعيم حركة “حماس” إلى قائمة العقوبات.
كما أضافت أيضا “ثلاث جماعات مسلحة تعمل في فلسطين ومصر”، وذلك بحسب البيان.
وأوضح أن هنية أضيف اسمه إلى قائمة المواطنين، إلى جانب “حركة الصابرين” والمنظمتين المصريتين “حسم” و “لواء الثورة”.
وكانت واشنطن أدرحت 4 من قادة حماس 3 منهم في سبتمبر/ أيلول 2015 على قائمة الإرهاب وهم: يحيى السنوار، وروحي مشتهى، ومحمد الضيف، وتلاهم فتحي حماد.

تحالف قوى المقاومة الفلسطينية وجبهة النضال الشعبي الفلسطيني تندد وتستنكر القرار الامريكي بإدراج رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وحركات المقاومة الفلسطينية لقائمة الإرهاب.
واعتبر خالد عبد المجيد أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية: أن هذا القرار يأتي في سياق الخطوات الامريكية المعادية لشعبنا ، وهو محاولة فاشلة للضغط على المقاومة وعلى القوى المناهضة للسياسة الامريكية .
وأشار عبد المجيد وهو الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني إنّ “القرار الأمريكي بإدراج اسم السيد إسماعيل هنية وقوى المقاومة على قوائم الإرهاب هو محاولة فاشلة للضغط على المقاومة ولن يثني شعبنا وقواه الحية عن مواصلة النضال والتمسك بخيار المقاومة لطرد الاحتلال .
وفِي هذا المجال نستغرب صمت السلطة وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، وأن هذه الخطوة تستوجب موقف واضح ورد فعل رسمي فلسطيني، وان لا يتداخل الخلاف السياسي الداخلي، في الموقف الوطني المطلوب من الجميع تجاه القرار الأمريكي الخطير.

ومن جهته قال فوزي برهوم القيادي بحركة حماس، إنّ ترفض قرار وزارة الخارجية الأمريكية إدراج اسم الأستاذ إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة، عضو المجلس التشريعي، ورئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق والمنتخب ديمقراطيا من أغلبية الشعب الفلسطيني، ضمن “قائمة الإرهاب, وتطورًا خطيرًا وخرقَا للقوانين الدولية التي منحت شعبنا الفلسطيني حقه في الدفاع عن نفسه ومقاومة الاحتلال واختيار قيادته.

وأضاف الناطق باسم الحركة في الخارج حسام بدران، أنّ “القرار الأمريكي مثير للسخرية ، وكأننا كفلسطينيين نبحث عن شهادة حسن سلوك عند امريكا، مؤكداً أنّه بعد قرار ترامب المتعلق بالقدس لم يعد اي موقف مستغرب او مستبعد”.

وصرّح الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب، أنّ القرار الأميركي ضد هنية يأتي في سياق الاستهداف الأميركي المتواصل لشعبنا وحقوقه وقضيته وهو يمثل أحد أوجه العداء الأميركي”.

واستنكر ت جبهة النضال في قطاع غزة، إدراج رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية على قائمة الإرهاب، مؤكداً، ان الارهاب الحقيقي هو ما تمارسه الحكومات الاسرائيلية ضد شعبنا الفلسطيني وان المقاومة ضد المحتل ليست ارهاب كفلتها كل القوانين والشرائع الدولية

الجبهة الديمقراطية من جهتها أوضحت، إنّ “القرار الامريكي مدان ومستنكر ولن يؤثر على المقاومة والارهاب الحقيقي هو الاحتلال الصهيوني” .

وأكدت الجبهة الشعبية، أنّ القرار الامريكي بإدراج رموز المقاومة على قائمة الارهاب لا تساوي الحبر التي كتبت به ولن تؤثر على شعبنا ورموزه .

وحذرت، حركة الاحرار من تداعيات العدوان الامريكي على رأس المقاومة الفلسطينية وما يمثله من تشجيع للعدو الصهيوني على استباحة الدم الفلسطيني .

وأشارت كتائب المجاهدين الجناح العسكري أحد الأجنحة لحركة فتح إلى، أنّ ادراج الخزانة الامريكية القائد اسماعيل هنية على قائمة الارهاب خلط للأوراق لصالح الاحتلال وتشويه للصورة الفلسطينية المقاومة