المجلس المركزي لا يمثل إرادة الشعب الفلسطيني الحرة، وما يجري هو تزوير لارادة الشعب ، والمطلوب محاسبة القيادة الحالية عن المرحلة السابقة والدمار والتخريب لمؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية.

0

 

كان ذلك في حديث صحفي للرفيق خالد عبد المجيد أمين سر لجنة المتابعة للمؤتمر الوطني الفلسطيني جاء فيه :
إن المجلس المركزي الحالي لا يمثل إرادة الشعب الفلسطيني الحرة، والمطلوب محاسبة القيادة الحالية عن المرحلة السابقة وحالة الدمار والتخريب لمؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، ولا شرعية لهيئات وقيادات انتهت ولايتها وفترتها القانونية والدستورية، وانعقاد المجلس بهذه الصيغة وتحت حراب الإحتلال سيخدم توجهات خطيرة للقيادة الحالية التي تصر على منهجها السياسي المدمر الذي يرفض خيارات شعبنا بالمواجهة لهذا الاحتلال ،وسيشكل هذا المجلس تغطية وتمريرا لصفقة القرن التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية

ان هذا المجلس كان قد اتخذ العديد من القرارات في السابق ولَم يتم تنفيذ أيا منها، ولا يوجد ثقة لدى شعبنا والفصائل والقوى والشخصيات الوطنية ان يتخذ هذا المجلس أية قرارات بمستوى التحديات الكبيرة التي تواجه القضية الفلسطينية.

ان هذا العبث في استمرار توظيف اجتماعات وقرارات المجلس المركزي واللجنة التنفيذية المنتهية فترتها القانونية والسياسية والتنظيمية سيؤدي الى مزيد من الخراب الذي جرى في مؤسسات المنظمة خلال أل ٢٥ عاما الماضية، حيث جرى توظيفها لخدمة السياسة التي ينتهجها رئيس وقيادة السلطة الفلسطينية والأوهام والمراهنات التي شكلت غطاء لكل ما نواجهه هذه الأيام ، وفتحت الباب أمام الرئيس الأمريكي ترامب والكيان الصهيوني ودول عديدة للتطاول والتآمر على قضيتنا الوطنية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار