فصائل المقاومة الفلسطينية ومنها حماس لا زالت تدرس إمكانية وطريقة المشاركة في اجتماعات المجلس المركزي الفلسطيني.

قالت المصادر الفلسطينية إن “حماس” وعدد من الفصائل الفلسطينية لا زالت تدرس المشاركة في اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، مشيرة إلى أن حماس لغاية الآن لم تتلق دعوة رسمية حتى الآن، بل دعوة شفهية وجهها إلى رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية، عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» عزام الأحمد خلال اجتماعهما في غزة في السابع من الشهر الماضي.
وأوضحت المصادر: “في حال تلقت الحركة دعوة مكتوبة رسمية، ستدرس مشاركتها من عدمها مع القوى والفصائل الفلسطينية…وكانت حماس قد طرحت اثناء لقائها مع الرئيس نبيه بري إمكانية عقد المجلس المركزي في بيروت ورحب بري بذلك، لكن الرئيس (محمود) عباس يصر على عقد الاجتماع في مدينة رام الله، وفِي هذه الحالة قد تكلّف الحركة أحد قيادييها أو ممثليها في الضفة الغربية المشاركة فيه”. وقد يتعثر مشاركة عدد من الفصائل وزادت: “في حال عقد الاجتماع في رام الله، وعبر تقنية الدائرة التلفزيونية المغلقة (فيديو كونفيرنس) مع غزة، فإن هنية سيلقي كلمة أمام الاجتماع”، علماً أن إلقاء مثل هذه الكلمة في إحدى مؤسسات المنظمة يُعد سابقة من جانب قيادي في “حماس”.
وكان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، رئيس المجلس المركزي سليم الزعنون، أعلن أول من أمس أن الدورة الثامنة والعشرين للمجلس المركزي ستُعقد في مقر الرئاسة في رام الله في 14 و15 الشهر الجاري تحت عنوان “القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين”. وأشار إلى أن “المركزي بصدد إجراء مراجعة شاملة للمرحلة السابقة بكل جوانبها، والبحث في استراتيجية عمل وطنية لمواجهة التحديات التي تواجه المشروع الوطني الفلسطيني”.
ولفت إلى أنه سيوجه الدعوات الرسمية إلى كل أعضاء المجلس المركزي خلال اليومين المقبلين “بمن فيهم أعضاء حماس والجهاد، للمشاركة في أعمال هذه الدورة