القدس وأكذوبة القداسة عند اليهود في محاضرة بمكتبة الأسد

أكد الدكتور محمد البحيصي أن مدينة القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية هي حق أصيل للشعب الفلسطيني له جذوره التاريخية والقانونية والإنسانية ولا يمكن لأي دولة أو هيئة أن تنتقص من هذا الحق.
وبين البحيصي زيف الادعاءات الصهيونية حول المدينة مشددا على ضرورة إبراز أهمية القدس وأن الفلسطينيين هم أصحاب الأرض ولا يمكن التفريط بها معتبرا كل القرارات التي تعارض الحق الإسلامي والعربي قرارات عدوانية تتناقض مع القانون والإجماع الدولي.
ودعا البحيصي المسلمين والمسيحيين لتوحيد صفوفهم وتجاوز خلافاتهم للوقوف أمام خطر شرعنة الاحتلال في القدس مثمنا موقف الشعب الفلسطيني الصامد في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة والذي يشكل صمام أمان للقضية ومحفزا على الاستمرار في الحراك الثائر والمنتفض.
بدوره أكد أمين سر تحالف فصائل المقاومة الفلسطينية خالد عبد المجيد أن الفعاليات التي تتم في دمشق بخصوص القضية الفلسطينية تحمل معنى ودلالات كبيرة وترسل رسالة واضحة بأن الشعب الفلسطيني استمد قوته وصموده ومقاومته من الشعب السوري، مشيرا إلى الترابط التاريخي بين سورية وفلسطين والذي عمد بالدم من خلال التصدي للمحتل الفرنسي والبريطاني.
ومن جهته لفت مدير عام مؤسسة القدس الدولية الدكتور سفير أحمد الجراد إلى أهمية هذه المحاضرة لجهة التركيز على القضية الفلسطينية وإبراز حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية وضرورة التمسك بأرضه وممتلكاته.
بدورها بينت نائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة المهندسة أمال عزو أن المحاضرة تأتي ضمن البرنامج الثقافي للمؤسسة للتعريف بالقضية الفلسطينية والتاريخ الفلسطيني وفضح الأساليب الصهيونية والممارسات الهادفة لتشويه التاريخ.
وأشار رئيس اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني الدكتور مصطفى ميرو أن ما جاء في المحاضرة فند الادعاءات الصهيونية بوجودهم على أرض فلسطين والقدس منذ القدم وكذب مقولة ترامب بأن “القدس عاصمة لليهود” مشيرا إلى ضرورة التكاتف والتوحيد لمقاومة المشروع التكفيري الغربي والعدو الصهيوني في المنطقة.