القدس عاصمة فلسطين مهرجانا في دمشق
القدس عاصمة فلسطين
المكتب الصحفي ـ راما قضباشي
أقام ائتلاف 14 فبراير”المعارضة البحرينية” والفصائل الفلسطينية في سورية وبمشاركة مكتب السيّد القائد علي الخامنئي في دمشق، وجمعيّة الصداقة الفلسطينيّة- الإيرانيّة، والملحقيّة الثقافيّة الإيرانيّة مهرجان جماهيريا تحت عنوان “القدس عاصمة فلسطين” بحضور قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية، والهيئات والفعاليات والأحزاب السورية والفلسطينية، والبعثات الدبلوماسية، وشخصيات دينية مسلمة ومسيحية، وذلك في قصر المؤتمرات بالعاصمة دمشق20/12/2017م.
تأكيدًا للتمسك بالقضيّة الفلسطينيّة ورفض القرار الأمريكيّ بنقل السفارة الإسرائيليّة إلى القدس المحتلّة والاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيونيّ.
الائتلاف أكّد أنّ «الشعب البحريني أعلن براءته من أيّ خطوة خائنة للقضيّة الفلسطينيّة، وقد سجل شعب البحرين بكلّ فخر واعتزاز براءته من الوفد الذي أرسله النظام الخليفيّ المتصهين إلى القدس المحتلة في الأيام الماضية ليكون سبّاقًا إلى الدخول في سجل الخزي والعار، بمباركة من الكيان الخليفي المحتل للبحرين، والمدعوم من نظام آل سعود الإرهابي المحتلّ لشبه الجزيرة العربيّة».
وفي كلمة لجمعيّة الصداقة الفلسطينيّة- الإيرانيّة شددت على أن القدس ستبقى العاصمة الأبدية لفلسطين مهما طال الزمن، ثم كانت كلمة لرئيس المجلس الشيعي الأعلى في سورية لتؤكد أنّ الأنظار متوجهة الآن إلى فلسطين بعدما حاول أعداء الأمة إضاعة البوصلة، ثم كلمة للقاضي السوري ربيع زهر الدين وكلمة مسؤول الإعلام المركزي الفلسطيني في الجبهة الشعبية القيادة العامة أنور رجا اللذين شدّدا على أن الموقف والخيار واضح في شأن القدس وفلسطين.
ثم كانت كلمة المستشار في الملحقية الثقافية الإيرانية في دمشق أكد فيها الدعم المطلق لخيارات الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبه من أجل استرداد الحقوق المقدسة، ثم كلمة بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا اليازجي، الذي أثبت أن القدس كما هي للمسلمين فهي للمسيحيين أيضًا، مؤكدًا الموقف الراسخ في عدم السماح بالمساس بقضية القدس، ثم كانت كلمة العشائر الفلسطينية لإمام مسجد السيدة زينب (عليها السلام) لتشدّد على التمسك بالقدس عاصمة أبدية لفلسطين.
وأكد أنور رجا المسؤول الإعلامي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين /القيادة العامة في كلمة له أن ترامب جسد قرارا عربيا رسميا، وهذا القرار ولد من رحم الجامعة العربية، مشيرا إلى من يشوه صورة الفلسطيني من خلا تفجير في الضاحية الجنوبية أو تأليف جماعة إرهابية مارقة في قلب مخيم اليرموك، وتابع قائلا: “ليس فلسطينيا من تنكر لسورية ولم يرفع راية حزب الله وليس فلسطينيا من أيد ويستمر في تأييد أوسلو، فلسطين هي الشهيد ابراهيم أبو ثريا وعهد التميمي و كثر من الاستشهاديات وأمهات الشهداء…الذين يقاتلون بالسكين وقد عز السلاح”.
واعتبر د.أنور رجا أن الزعيم الفلسطيني من يقاتل الآن في شوارع فلسطين ومن ينتفض من أجل القدس ويعتبر أن كل ذرة تراب من فلسطين لا تقل قدسية عن المسجد الأقصى.
وأكد خالد عبد المجيد أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية في تصريح صحفي أن مشاركة كل هذه القوى الحية يعبر عن تجديد حقيقي لموقف الأمة تجاه مدينة القدس ومشاركة كل الأطياف العربية والإسلامية هو التعبير الصادق لدعم قضية القدس.
مشددا على أهمية مبادرة المعارضة البحرينية لتأكيد الترابط بين ما يحدث في القدس وما يحدث في المنطقة العربية وخاصة ما يتعرض له الشعب البحريني من ظلم وديكتاتورية، فشباب الانتفاضة يستمدون القوة من هذا الحراك ويعطي آفاق لتطوير المقاومة، مقدرا كل الأعمال التي من دورها تعزيز المعنويات لدى الشعب الفلسطيني في الداخل لمواجهة العدو الصهيوني.