جواد تركابادي: نقل السفارة الأمريكية إلى القدس ما هو إلا إعلان من باطل لباطل

0

جواد تركابادي: نقل السفارة الأمريكية ما هو إلا إعلان من باطل لباطل
المكتب الصحفي ـ راما قضباشي
تحت رعاية الدكتور جواد تركابادي سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق، تم إطلاق العدد الخاص بمجلة مرايا الدولية تحت عنوان “روح الله”، وذلك في مكتبة الأسد الوطنية 6/12/2017م،
بمناسبة الاحتفالات في عيد المولد النبوي الشريف وأسبوع الوحدة الإسلامية واقتراب ميلاد المسيح، دعت مجلة مرايا الدولية لحضور حفل إطلاق 24898839_2199350943625284_215176678_nالعدد الخاص عن الإمام الخميني بعنوان “روح الله”، برعاية سفير إيران الدكتور جواد تركابادي، وذلك في مكتبة الأسد بحضور بحضور وزير ال‘لام المهندس محمد رامز ترجمان، ود.فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السورية، ومفتي الجمهورية العربية السورية د.أحمد بدر الدين حسون، وسفراء كل من العراق والجزائر، والرفيق خالد عبد المجيد أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينة، والأستاذ أنور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية، وممثلي عن الهيئات والفعاليات الفلسطينية والسورية، وعدد من المثقفين والكتاب، وعدد من أعضاء مجلس الشعب السوري، وحشد من الجماهير.
ودعا السفير تركابادي في كلمته أمام الحضور إلى الوحدة من أجل تحرير القدس وفلسطين ونقل سفارتهم ما هو إلا إعلان من باطل لباطل، فكلمتهم ضعيفة ورخوة ومنهارة، وكلمة الحق هي المنتصرة.
وتابع تركابادي قائلاً :”الإمام الخُميني صنع تاريخ هذه المنطقة، فهو اهتدى بهدى الرسول (ص) وكافة الأئمة، هذه المناسبة هي روحية لكي تبيّن وتبرز المعالم الكبيرة التي يحتويها ديننا العظيم ومنهجنا السّامي”.
و أكد مفتي الجمهورية العربية السورية الشيخ د.أحمد بدر الدين حسون في كلمته أن “الإمام الخميني عندما عاد إلى إيران عاد بسلام، ولم يقتل إيرانياً واحداً أو يدمّر الجيش الإيراني”، داعياً الأمة العربية للتعلّم من ثورة الخميني التي أقامها دون سفك الدماء أو الاعتداء على أحد.
وأكد عبد المجيد على الموقف التاريخي للإمام الخميني والموقف العقائدي والمبدئي للإمام الخامنئي وللجمهورية الإسلامية الإيرانية ولكل محور المقاومة، ففي الوقت الذي يحقق المحور هذه الانتصارات تحاول الإدارة الأمريكة استغلال الحالة العربية الرسمية وانهيار النظام العربي الرسمي من أجل بدء الخطوات للنيل من القضية الفلسطينية وبالتالي محاولة الالتفاف مجددا على إيران، معتبرا أن الجميع أمام مسؤولية تاريخية، فالشعب الفلسطيني يجدد الانتفاضة والمقاومة ويواصل مواجهته للاحتلال الصهيوني، والخطوة التي يقوم بها ترامب لا تعتبر عدوانا على الشعب الفلسطيني بل عدوانا على الأمة العربية والإسلامية.
وقال المقداد في تصريح صحفي إن “تواطؤ الأنظمة الخليجية مع الاحتلال الإسرائيلي وتآمرها على القضية الفلسطينية ومحاولات إضعاف سورية من خلال تسليط الإرهابيين وجلبهم من كل انحاء العالم إضافة إلى سعي العديد من الدول لإقامة علاقات مع كيان الاحتلال ساعد الإدارة الأمريكية في إعلانها قرارها هذا”.
وأوضح الدكتور المقداد أن قرار الإدارة الأمريكية لم يكن مفاجئا وأنها استغلت الوضع القائم في المنطقة لإعلان هذا القرار مشيرا إلى أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة كان لديها نوايا مبيتة بهذا الشأن إلا أن الوضع القائم ساعد الإدارة الحالية في هذا الأمر.
وقال المقداد إن “نوايا الإدارات الأمريكية المتعاقبة بهذا الخصوص كانت دائما قائمة” مضيفا “لا شيء جديدا سوى أن الولايات المتحدة استغلت الوضع القائم في المنطقة”.
وبين نائب وزير الخارجية والمغتربين أن الأجواء التي أحاطت بهذا القرار الأمريكي “تشير بشكل فاضح إلى ضعف الأمتين العربية والاسلامية والحركة المعادية للهيمنة في كل أنحاء العالم”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار