في ذكرى الأخ والصديق العزيز حمزة برقاوي “أبو طارق”
في كلمة للرفيق خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني: ” نحيي ذكرى الأخ والصديق العزيز “أبو طارق” الذي تصادف مع ذكراه الذكرى السنوية لانتفاضة شعبنا التي نعتز ونفخر بها، وكذلك ذكرى الشهيد القائد د. فتحي الشقاقي, لقد كان دائما فقيدنا الغالي “أبو طارق” في مقدمة الصفوف في التعبير عن الثوابت في المواقف الوطنية، وكان دائما يحدد المواقف والسياسات والموقف الاستراتيجي من القضية والذي يحافظ على حقوق شعبنا وهو الملتزم بهذه الثوابت”. لافتا إلى أن القادة السياسيين إذا لم يأخذوا برأي الكتاب والأدباء والمفكرين والمثقفين لا يمكن أن يرو الطريق الصحيح ويتخذوا القرارات والسياسات الصائبة التي تخدم شعوبها وقضيتها،
مشيرا إلى أننا اليوم نفقد المفكرين والقامات الكبيرة والملتزمة في الساحة الفلسطينية والعربية، مؤكدا على الاستمرار في مواجهة المؤامرة التي تحاك من خلال النظام العربي الجديد من خلال الرباعية العربية والمبادرات المطروحة تارة عربية وتارة أمريكية ، للنيل من الحقوق الوطنية ومن القضية الفلسطينية تحت غطاء فلسطيني في محاولة لتطبيع العلاقات وادخال الكيان الصهيوني في منظومة المنطقة وبتحالفات جديدة بين هذا الكيان الصهيوني ودول الخليج ضد ايران ومحور المقاومة،
ودعا القيادات الفلسطينية المتنفذة والمتحكمة في الوضع الفلسطيني أن تعود لخيارات شعبها فالثنائية بين فتح وحماس والتقاسم الوظيفي في الساحة الفلسطينية لا يفيد، والمراهنة على الدور والمبادرات الامريكية لن ينقذ الوضع الفلسطيني والمراهنة على التدخلات الخارجية سيجلب الكوارث مجددا لشعبنا وقضيتنا.