في الذكرى السنوية لانتفاضة الأقصى: المقاومة مستمرة رغم التنسيق الأمني مع الاحتلال

0
في الذكرى السنوية لانتفاضة الأقصى: المقاومة مستمرة رغم التنسيق الأمني مع الاحتلال

رغم إجراءات السلطة الفلسطينية وإجراءات الاحتلال في قمع المقاومة ،

إلا أن الشعب الفلسطيني لم يتوقف عن ممارسة المقاومة بكل أشكالها ، حيث استطاع في غضون ست سنوات (2008-2014) أن يتصدى لثلاث حروب عدوانية على قطاع غزة ، وأن يحقق فيها انتصارات نسبية، وأن ينقل الحرب إلى مواقع العدو .
كما أنه فجر في تشرين أول 2015 انتفاضة شعبية ، استخدم فيها سلاح السكاكين والدهس بعد أن جردته أجهزة الأمن من الأسلحة النارية ، وفجر قبل ثلاثة شهور انتفاضة القدس، رداً على إجراءات الاحتلال في القدس وفي المسجد الأقصى.
لقد لعبت أجهزة الأمن في السلطة الفلسطينية دوراً مركزياً في إجهاض انتفاضة 2015 ،وفي الذاكرة تبجح قادتها بأنهم أجهضوا ما يزيد عن 200 عملية فدائية ضد الاحتلال ،ناهيك أن هذه الأجهزة عملت على حرمان هذه الانتفاضة من حاضنتها الجماهيرية ، وضربت البعد الجماهيري لها عبر محاصرتها، ومنع الجماهير من الاشتباك مع قوات الاحتلال عند حواجز الاحتلال على مداخل مدن الضفة الغربية.
كما أن انتفاضة القدس في شهر تموز الماضي، التي أجبرت الاحتلال على التراجع عن بناء البوابات الحديدية أمام بوابات المسجد الأقصى ، وتمت المراهنة عليها في أن تشكل منعطفاً حاسماً في النضال الفلسطيني ، عملت السلطة على تحجيمها ومحاصرة مفاعيلها ، خاصةً وأنها أفرزت قيادات مقدسية ومحلية لإدارة الصراع مع العدو الصهيوني.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار