القدس..اسم ومسمى.. معنى وغاية

0

الشيخ عارف شعبان: القدس محط اهتمام كبير لدى السوريين وسيدافع عنها كل المؤمنين .
خالد عبد المجيد: المخاطر التي تتهدد القدس في المرحلة المقبلة هي من خلال المسار السياسي الأمريكي وتواطؤ بعض الدول العربية ومساومتهم على القدس

المكتب الصحفي ـ راما قضباشي
DSCF9808 2-369-660x330نظمت مؤسسة القدس الدولية سورية في يوم القدس الثقافي محاضرة حملت عنوان “القدس..اسم ومسمى.. معنى وغاية” في مكتبة الأسد بدمشق ألقاها الباحث الشيخ عارف شعبان، بحضور خالد عبد المجيد أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية والأخ أبو حازم أمين سر حركة فتح الانتفاضة، وعدد من الأدباء والأكاديميين ورجال دين.
وركز الشيخ شعبان خلال المحاضرة على معنى تسمية مدينة القدس بعيداً عن التاريخ والجغرافيا والديموغرافيا موضحا أن الرسالات السماوية أكدت أهمية المدينة وقيمتها المقدسة عبر التاريخ .
DSCF9771 DSCF9802وأشار إلى أن القدس محط اهتمام كبير لدى السوريين كما يدافع عنها كل مؤمني العالم ويحمونها كقضية أساسية موضحا أن اسم القدس يحمل الصدق والقداسة بكل معانيها وهي أولى القبلتين لأنها قبلة الإيمان ومهد الديانات السماوية.
وأوضح خالد عبد المجيد أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية هذا الترابط الوطني والقومي بين أبناء الشعب الفلسطيني وأبناء الأمة العربية وخاصة سورية محور الصمود والتصدي التي وقفت دوما مع القضية الفلسطينية في نضال شترك من أجل فلسطين والقدس، مؤكدا أن الدماء التي سالت بالأمس على ثرى فلسطين هي ذات الدماء التي سالت على ثرى سورية،مشيرا إلى التحديات الكبيرة لمحور المقاومة في التصدي ل مسار أمريكي جديد يهدف لتصفية القضية الفلسطينية ومحاولة تحشيد موقف دولي وعربي في مواجهة محور المقاومة تحت عنوان مؤتمر اقليمي للسلام في الشرق الأوسط.
معتقداً أن المخاطر التي تتهدد القدس في المرحلة المقبلة هي من خلال محاولات أمريكا وعدد من الدول العربية والكيان الصهيوني لطمس المقدسات و لتهويد القدس و لإعلان عاصمة للكيان الصهيوني، لافتا إلى هبّة الأقصى كانت نموذجا حيا في التصدي للاحتلال.
من جانبه بين عضو مجلس إدارة مؤسسة القدس الدولية الدكتور خلف المفتاح أن نشاطات المؤسسة الثقافية تركز على حضور مدينة القدس في الوعي العام وعلى كل المنابر إلى جانب قضية المقاومة رغم كل محاولات الصهاينة لطمس هويتها ومعانيها وإسقاطها.
وأضاف أبو حازم أن القدس تتميّز عن باقي المدن بمميزات دينية، سياسية فتختلف عن معظم الشعوب موضحا أن معظم الشعوب تخطئ حين تنظر إليها كمركز ديني فقط، مشيراً إلى أن العبرانية لم تكن موجودة كرمز أساسي في القدس، بل كانت الاسماء كنعانية و استخدمها العبرانيون، مؤكدا على أهمية هذه النقطة من ارتباط المدينة بالتاريخ، مؤكداً على دور محور المقاومة في التصدي وتحقيق الانتصارات .. فالمحاولات الأمريكية الصهيونية الرجعية العربية هدفها إجهاض حالة النصر و إشغال سورية و إيران و حزب الله

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار