مسيرة في دمشق إحياء ليوم القدس العالمي: لا بديل عن تحرير فلسطين

0

مسيرة في دمشق إحياء ليوم القدس العالمي: لا بديل عن تحرير فلسطين
المكتب الصحفي ـ راما قضباشي
أكد المشاركون في مسيرة يوم القدس العالمي بدمشق ضرورة توحيد طاقات أبناء الأمةDSCF6696 DSCF6692 DSCF6711 DSCF6698 19430156_1011905485611332_2242319704726856046_n 19420878_1011905512277996_3509517394054911021_n في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ومن ورائه الولايات المتحدة الأمريكية مشيرين إلى أنه لا بديل عن تحرير فلسطين واستعادة كامل المقدسات وعودة اللاجئين إلى ديارهم.
وفي بيان صدر عن المشاركين في المسيرة التي انطلقت من مدخل سوق الحميدية وصولا إلى الجامع الأموي لفت المشاركون إلى أن إحياء يوم القدس العالمي و المشاركة الفعالة فيه يهدف إلى “استنهاض طاقات الأمة وحشدها وتوجيهها باتجاه القدس والمسجد الأقصى” مجددين التأكيد على أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية وفلسطين هي قلب الأمة وبوصلتها والقدس هي العاصمة الأبدية لها.
وحذر المشاركون من جميع مشاريع التسوية التي يتم ترويجها في المنطقة لكونها “ترمي إلى تصفية القضية الفلسطينية وتفتيت الدول الداعمة لها وإيجاد بيئة ملائمة تجعل من الكيان الصهيوني صديقا وحليفا لبعض الدول العربية والإسلامية وإثارة الخلافات العربية والنعرات بين أبناء الأمة الواحدة” مشيرين إلى أن “الزيارة المشؤومة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لبلاد الحرمين لن تحقق أي مصلحة للعرب والمسلمين ونتج عنها تأجيج نار الحرب ومحاولات لتصفية قضية فلسطين وحقوق الأمة”.
ووجه المشاركون في المسيرة التحية إلى الأسرى الأبطال الصامدين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومقاومتهم المشروعة بجميع السبل مشددين على دعمهم الكامل لحقوق الأسرى حتى تحريرهم من قبضة الاحتلال.
كما وجهوا التحية لأبطال انتفاضة القدس وشبابها مشيرين إلى أن الاحتلال الصهيوني الغاشم”لا يفهم إلا لغة القوة والمقاومة المسلحة والتي استطاعت أن ترسم ملامح الهزيمة في تاريخ الاحتلال كما في انتصار المقاومة اللبنانية في تموز عام 2006 وانتصار المقاومة الفلسطينية في غزة عام 2014″.
كما عبروا في برقية للسيد الرئيس بشار الأسد عن دعمهم ووقوفهم إلى جانب الشغب الفلسطيني في مدينة القدس وفلسطين, معتبرين أن الانتصارات التي تحققت في سورية في ظل قيادة لرئيس بشار الأسد الحكيمة, أعطت الأمل للأمة العربية وفتحت الآفاق لتعزيز نهج المقاومة في المنطقة, ومواجهة وإفشال مخططات العدو الصهيوني في فلسطين والجولان وكل الأراضي المحتلة وخاصة في مدينة القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية.
مؤكدين على مسيرة النضال المشترك والتضحيات الكبيرة لهزيمة كل قوى الإرهاب في المنطقة وفي مقدمتها الإرهاب الصهيوني المنظم في دولة الكيان الصهيوني.
وفي برقية مماثلة للإمام الخامنئي حفظه الله أكد المشاركون على الدور الذي تضطلع بهالجمهورية الإسلامية الإيرانية على الصعيد الإقليمي والدولي في الدعم والمساندة للمقاومة في فلسطين والمنطقة, والأثر البالغ لها في حماية شعوب المنطقة والتصدي للمشروع الأمريكي الصهيوني الرجعي التكفيري في المنطقة.
معتبرين أن النداء الذي أطلقه الإمام الخميني رحمه الله في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك هوالتزام بقضية القدس ودليل ترابط مع الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية الثابتة في فلسطين كل فلسطين

دخل سوق الحميدية وصولا إلى الجامع الأموي لفت المشاركون إلى أن إحياء يوم القدس العالمي و المشاركة الفعالة فيه يهدف إلى “استنهاض طاقات الأمة وحشدها وتوجيهها باتجاه القدس والمسجد الأقصى” مجددين التأكيد على أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية وفلسطين هي قلب الأمة وبوصلتها والقدس هي العاصمة الأبدية لها.
وحذر المشاركون من جميع مشاريع التسوية التي يتم ترويجها في المنطقة لكونها “ترمي إلى تصفية القضية الفلسطينية وتفتيت الدول الداعمة لها وإيجاد بيئة ملائمة تجعل من الكيان الصهيوني صديقا وحليفا لبعض الدول العربية والإسلامية وإثارة الخلافات العربية والنعرات بين أبناء الأمة الواحدة” مشيرين إلى أن “الزيارة المشؤومة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لبلاد الحرمين لن تحقق أي مصلحة للعرب والمسلمين ونتج عنها تأجيج نار الحرب ومحاولات لتصفية قضية فلسطين وحقوق الأمة”.
ووجه المشاركون في المسيرة التحية إلى الأسرى الأبطال الصامدين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومقاومتهم المشروعة بجميع السبل مشددين على دعمهم الكامل لحقوق الأسرى حتى تحريرهم من قبضة الاحتلال.
كما وجهوا التحية لأبطال انتفاضة القدس وشبابها مشيرين إلى أن الاحتلال الصهيوني الغاشم”لا يفهم إلا لغة القوة والمقاومة المسلحة والتي استطاعت أن ترسم ملامح الهزيمة في تاريخ الاحتلال كما في انتصار المقاومة اللبنانية في تموز عام 2006 وانتصار المقاومة الفلسطينية في غزة عام 2014″.

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار