معرض للفن التشكيلي في صالة الرواق بمناسبة يوم القدس العالمي

0
معرض للفن التشكيلي في صالة الرواق بمناسبة يوم القدس العالمي
المكتب الصحفي ـ راما قضباشي

بمناسبة يوم القدس العالمي أقامت اللجنة التحضيرية ليوم القدس العالمي

DSCF6589 DSCF6595 DSCF6615 DSCF6623 DSCF6629 DSCF6631واتحاد التشكيليين الفلسطينيين فرع سورية بالتعاون مع فرع دمشق لاتحاد الفنانين التشكيليين السوريين معرضاً فنياً ضم لوحات ركزت على القضية الفلسطينية ورموزها ،بحضور السفير الكوبي في دمشق روهيريو مانويل سانتانا رودريغز،والرفيق خالد عبد المجيد أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية وممثلين عن الفصائل الفلسطينة والمنظمات الشعبية والاتحادات DSCF6588الفلسطينية والسورية، في صالة لؤي كيالي بالرواق العربي في العاصمة دمشق22/6/2017م.

وتضمن المعرض أربعين لوحة لاثنين وعشرين فنانا وفنانة من سورية وفلسطين، ليعبروا عن التمسك بالأرض والحقوق ولينددوا بالاحتلال الصهيوني وممارساته ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد السفير الكوبي في دمشق دعم بلاده المستمر للقضية الفلسطينية ووقوفها معها في كل المحافل بما فيها الثقافية والفنية منها.
أكد خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن اقامة هذه الفعاليات هي دليل على الترابط الوطني والقومي بين القضية الفلسطينية وسورية وخاصة محور المقاومة وبين أبناء أمتنا العربية، فالعدو واحد والمصير مشترك.
واعتبر عبد المجيد أن المحاولات الأمريكية الصهيونية لنقل السفارة الأمريكية للقدس هي محاولة لتكريس الاحتلال الصهيوني، من خلال المواقف التي تطلقها حكومة نتنياهو بأن القدس عاصمة للصهاينة و حائط البراق هو حائط لليهود، مؤكدا أن هذه الإدعاءات يجب أن تواجه بموقف من الأمة وانطلاق هذا الموقف من سورية من دمشق التي حققت انتصار بشعبها وبقيادتها، وتابع قائلا: “لذلك نحن نستمد هذه القوة في داخل الأرض المحتلة من خلال انتصار سورية وصمودها وصمود الشعب العربي السوري فتجددت انتفاضتنا الفلسطينية العام الماضي وهي مستمرة بالسكين والحجر والصاروخ لأننا نعتبر أن الاشتباك مع الاحتلال هو الذي يحمي الأمة”.
وقال رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين عبد المعطي أبو زيد في تصريح صحفي أن المعرض جزء من برنامج اللجنة التحضيرية ليوم القدس العالمي الذي يصادف يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان المبارك لتعزيز حضور الفن التشكيلي في القضية الفلسطينية ولدعوة كل الفصائل لتوحيد جهودها وطاقاتها نحو تفعيل المقاومة ضد الاحتلال، مشيراً إلى مشاركته بعمل جداري يضم ثلاث لوحات تشكل حمامة السلام أحد أهم مكوناتها.
أما الفنان التشكيلي محمد الركوعي فتحدث في تصريح مماثل عن مشاركته بعمل حول مدينة القدس التي تعاني من جرائم الاحتلال ومن محاولاته المستمرة لسلخها عن هويتها العربية وعن أرواح الشهداء التي تحرسها، مبيناً أن تجربته الفنية تبلورت لتصوير معاناة الشعب الفلسطيني بعد تجربته الطويلة في المعتقلات الصهيونية.
وبدورها سلام الأحمد فنانة تشكيلية سورية شاركت في المعرض وقدمت لوحة زيتية عبارة عن أسرة فلسطينية بالزي الفلسطيني دليل الارتباط المتجذر بالأرض ودليل على الاستعداد التام للتضحية من أجل تحرير الأرض من دنس الصهاينة، وتابعت قائلة: “فلسطين فهي القضية الأولى والقضية الأساس للشعب السوري”.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار