ملتقى تضامني لدعم الشعب اليمني في مواجهة عدوان التحالف السعودي بمقر اتحاد الكتاب العرب بدمشق

ملتقى تضامني لدعم الشعب اليمني في مواجهة عدوان التحالف السعودي بمقر اتحاد الكتاب العرب بدمشق
المكتب الصحفي ـ راما قضباشي
أقام تحالف قوى المقاومة الفلسطينية بالتعاون مع اتحاد الكتاب العرب والاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين ملتقا تضامنيا لدعم الشعب اليمني الشقيق في مواجهة العدوان الإجرامي الذي يشنه التحالف السعودي وذلك في مقر اتحاد الكتاب العرب بالعاصمة السورية دمشق5/6/2017م، بحضور معالي السفير اليمني نايف القانص والدكتور نضال الصالح رئيس اتحاد الكتاب العرب والرفيق خالد عبد المجيد أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية والأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني وممثلو عن الفصائل الفلسطينية وعن رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني وعدد من الشعراء والكتاب والأدباء السوريين والعرب.
بدأ الملتقى بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء وقراءة الفاتحة.
أشار سفير اليمن في سورية نايف القانص إلى أن الملتقى رسالة تؤكد أن “800 يوم من العدوان على الشعب اليمني وسبع سنوات من المؤامرة على سورية و69 عاما من الاحتلال الصهيوني لفلسطين والأمة لا تزال حية والقضية لن تموت” مشددا على أن محور المقاومة في أوج قوته وهو ما سيؤدي بالنتيجة إلى تحطم وانكسار العدوان.
وبين أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية خالد عبد المجيد أن الملتقى يأتي لتأكيد “دعم التحالف ومساندته للشعب اليمني الشقيق في ظل الجرائم التي ترتكب بحقه من التحالف السعودي وصمت المجتمع الدولي وتواطؤ الجامعة العربية” مشيرا إلى أن الشعب اليمني يواجه كارثة حقيقية سياسية وإنسانية وأمتنا العربية في سبات في ظل هذه التطورات الخطرة التي تعصف بالمنطقة”.
ولفت عبد المجيد إلى وقوف الشعب اليمني الدائم مع القضية الفلسطينية معتبرا “أن المعركة التي تشنها السعودية وحلفاؤها فشلت برغم كل الدمار والجرائم التي ارتكبت فاليمن سينتصر كما انتصرت سورية”.
ومن جانبه قال رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور نضال الصالح إلى أن الملتقى جاء ليؤكد “أن السوريين والفلسطينيين المتمسكين بقضيتهم أرادوا أن يقولوا وبصوت مدو أن اليمن يمثل جزءا أساسيا من الوجود العربي بكل خياراته والإرادة الممانعة والمقاومة “مشيرا إلى أن هدف الملتقى هو “التضامن مع كل القضايا القومية في غير جزء من الجغرافيا العربية إيمانا بالقضايا القومية وبالدور الذي تلعبه الكلمة في مواجهة المشاريع الاستعمارية”.
وأكد الحضور من خلال مداخلاتهم على دور الأدباء والمفكرين في هذه المرحلة التي يحاول المشروع الغربي الصهيوني غسل العقول الشابة، من خلال وسائل الإعلام المضللة عن حقيقة ما يجري في اليمن وسورية، موجهين التحية للشعب اليمني العظيم الذي يواجه تدميرا مممنهجا لحضارته من قوى التحالف السعودي.