فصائل تحالف قوى المقاومة الفلسطينية تندد بتصريحات جِبْرِيل الرجوب حول أحقية اليهود بحائط البراق وتعتبرها جريمة وطنية كبرى وتفريطا بحقوق شعبنا وإساءة لتاريخنا وتراثنا العربي والإسلامي

0

فصائل تحالف قوى المقاومة الفلسطينية تندد بتصريحات جِبْرِيل الرجوب حول أحقية اليهود بحائط البراق وتعتبرها جريمة وطنية كبرى وتفريطا بحقوق شعبنا وإساءة لتاريخنا وتراثنا العربي والإسلامي
نددت فصائل تحالف قوى المقاومة الفلسطينية بتصريحات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جِبْرِيل الرجوب حول أحقية اليهود بحائط البراق واعتبرت الفصائل الفلسطينية ان هذه التصريحات “تمثل جريمة وطنية كبرى تحمل في طياتها تفريطا بحقوق شعبنا وإساءة لتاريخنا وتراثنا العربي والإسلامي ومقدساته في مدينة القدس العربية التي ليس لليهود اي حقوق فيها.
كان ذلك في بيان صحفي صادر عن تحالف قوى المقاومة الفلسطينية جاء فيه : “إن هذه التصريحات والمواقف التي تصدر عن قيادات السلطة الفلسطينية وحركة فتح “تمثل كذلك رسالة واضحة للعدو الصهيوني للاستعداد للتنازل عن ثوابت وطنية مقدسة وتراث كبير وعظيم لشعبنا وليس لليهود أي أحقية فيه، وهذا ما أكده ديننا الاسلامي الحنيف وتاريخ وتراث امتنا العربية والإسلامية عبر آلاف السنين ، كما اكدت أحقيته التاريخية لشعبنا “منظمة اليونيسكو” والتي نفت اي تاريخ لليهود في هذه المنطقة “.

ان محاولات ابداء حسن النوايا وتقديم التنازلات والتفريط بالحقوق من قبل قيادات سلطة أوسلو وحركة فتح من اجل الحصول على بعض المكاسب والامتيازات الشخصية لرجالات سلطة التنسيق الأمني وبعض قيادات فتح يجب ان يواجه بموقف وطني حازم وجامع ، الأمر الذي يتطلب من كل قوى شعبنا التصدي لهذه السياسات التفريطية التي تمثل وصمة عار على هذه القيادة المتنفذة في منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية ، كما يتطلب من حركة فتح بشكل خاص توضيح موقفها من هكذا تصريحات وهكذا قيادات وتعلن صراحة اين هو موقعها وموقفها من الذين يفرطون بالحقوق الوطنية والتاريخية، كما يقع عليها مسؤو لية تاريخية وخاصة في هذه المرحلة بالذات حيث تتعرض قضيتنا الوطنية لمحاولات جديدة للنيل من هذه الحقوق ومحاولات تصفية قضيتنا الفلسطينية من خلال احياء مسار المفاوضات العبثية وعقد مؤتمر إقليمي برعاية الولايات المتحدة ومشاركة دول عربية .
دمشق:٢٠١٧/٦/٤
المكتب الصحفي

وكان جبريل الرجوب قدم الليلة، تنازلًا جديدًا يقضي بأحقية اليهود في حائط البراق بمدينة القدس المحتلة، والذي يعد من أشهر المعالم الإسلامية فيها. وقال في برنامج على قناة صهيونية: إن “المسجد الأقصى سيكون بيد الفلسطينيين خلال أي اتفاق مستقبلي، وبالمقابل فسيكون للإسرائيليين حائط البراق ليبسطوا سيطرتهم عليه”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار