ذكرى تأسيس وقيام منظمة التحرير الفلسطينية في القدس.

0

في مثل هذا اليوم سنة 1964 أعلن في القدس القائد الراحل احمد الشقيري تاسيس منظمة التحرير الفلسطينية
إيماناً بحق الشعب العربي الفلسطيني في وطنه المقدس فلسطين، وتأكيداً لحتمية معركة تحرير الجزء المغتصب منه ( يومها كانت الضفة الغربية وقظاع غزة تحت الوصاية الاردنية والمصرية ولم تحتل بعد من قبل الصهاينة) وعزمه واصراره على إبراز كيانه الثوري الفعال وتعبئة طاقاته وإمكانياته وقواه المادية والعسكرية والروحية، وتحقيقاً لأمنية أصيلة من أماني الأمة العربية ممثلة في قرارات جامعة الدول العربية ومؤتمر القمة العربي الأول.

نعلن بعد الاتكال على الله باسم المؤتمر العربي الفلسطيني الأول المنعقد بمدينة القدس في 28 أيار 1964.

قيام منظمة التحرير الفلسطينية قيادة معبئة لقوى الشعب العربي الفلسطيني لخوض معركة التحرير، ودرعاً لحقوق شعب فلسطين وأمانية، وطريقاً للنصر.

المصادقة على الميثاق القومي لمنظمة التحرير الفلسطينية وعدد بنوده 29 بنداً.

المصادقة على النظام الأساسي وعدد بنوده 31 بنداً واللائحة الداخلية للمجلس الوطني والصندوق القومي الفلسطيني.

انتخاب السيد أحمد الشقيري رئيساً للجنة التنفيذية وتكليفة باختيار أعضاء اللجنة التنفيذية وعددهم 15 عضواً.
يصبح المؤتمر بكامل أعضائه، ال397 عضواً، “الأول لمنظمة التحرير الفلسطينية”.

* يحيى حمودة (1908 – 2006) هو الرئيس الثاني لمنظمة التحرير الفلسطينية. قدّم أحمد الشقيري استقالته في كانون الأول/ديسمبر 1967، وتولّى يحيى حمودة رئاسة اللجنة التنفيذية بالوكالة.

* الرئيس الثالث للمنظمة ياسر عرفات.

* الرئيس الحالي للمنظمة محمود عباس – أبومازن -.

– المنظمة اليوم لا تشبه المنظمة التي اسسها الشقيري لا من قريب ولا من بعيد.

*(( كان الهدف الرئيسي من إنشاء المنظمة، هو تحرير فلسطين عبر الكفاح المسلح.[3] إلا أن المنظمة تبنت فيما بعد فكرة إنشاء دولة ديمقراطية علمانية ضمن حدود فلسطين الانتدابية، حيث كان ذلك في عام 1974 في البرنامج المرحلي للمجلس الوطني الفلسطيني، والذي عارضته بعض الفصائل الفلسطينية وقتها، حيث شكلت ما يعرف بجبهة الرفض.[4][5]

في عام 1988 تبنت منظمة التحرير رسميا خيار الدولتين في فلسطين التاريخية، والعيش جنبا لجنب مع إسرائيل في سلام شامل يضمن عودة اللاجئين واستقلال الفلسطينيين على الأراضي المحتلة عام 1967 وبتحديد القدس الشرقية عاصمة لهم.[6]

في عام 1993 قام رئيس اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير آنذاك ياسر عرفات بالاعتراف رسميا بإسرائيل، في رسالة رسمية إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك إسحق رابين، في المقابل اعترفت إسرائيل بمنظمة التحرير كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني. نتج عن ذلك تأسيس السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، والتي تُعتبر من نتائج اتفاق أوسلو بين المنظمة وإسرائيل.)).

– في دورة المجلس الوطني التي عقدت في غزة بحضور الرئيس الامريكي بيل كلنتون ثم شطب 12 بندا اساسيا من بنود الميثاق الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية تلبية للطلب الصهيوني والامريكي. وباعتقادي بهذا فقدت المنظمة الاجماع الفلسطيني واحقيتها بتمثيل الشعب الفلسطنيي. لأن الميثاق الوطني هو الذي كان يجمع الشعب الفلسطيني في منظمة التحرير الفلسطينية التي لا تعترف بالكيان الصهيوني وتمارس الكفاح المسلح لاجل تحرير كامل تراب فلسطين.
* المصدر غوغل والصفصاف.

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار