افتتاح المؤتمر القومي العربي في بيروت: الوقوف مع سورية في حربها ضد الإرهاب والتضامن مع الأسرى المضربين في سجون الاحتلال الإسرائيلي

0

المؤتمر القومي العربي في بيروت يؤكد على دعم سورية في مواجهة الإرهاب

بيروت-سانا

افتتح المؤتمر القومي العربي دورته الثامنة والعشرين اليوم في العاصمة اللبنانية بيروت بحضور 250 شخصية من مختلف الدول العربية والمهجر.

وأكدت الكلمات التي ألقيت في المؤتمر على الوقوف مع سورية في حربها ضد التنظيمات الإرهابية المسلحة والتضامن مع الأسرى السوريين والفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار الدكتور زياد حافظ أمين عام المؤتمر في كلمته إلى تنوع أساليب كفاح أهلنا في فلسطين لتصل مؤخرا إلى انتفاضة الأمعاء الخاوية وقال “ربما في المستقبل القريب قد نشهد عصيانا مدنيا ومقاطعة لبضاعة العدو على أرض فلسطين ليشله فيسقطه”.

وأوضح حافظ أن الدول التي تشهد عدوانا خارجيا بأشكال مختلفة هي ضحية التزامها بفلسطين وبخيار مقاومتها العدو الصهيوني مؤكدا أن “فلسطين هي البوصلة التي تحدد مواقفنا وهوية أصدقائنا وأعدائنا” ومشددا على رفض كل مشاريع التقسيم والتفتيت وإضعاف الدولة المركزية لمصلحة قوى العولمة والهيمنة.

بدوره اشاد المحامي خالد السفياني منسق عام المؤتمر القومي الإسلامي ببطولة الأسرى السوريين والفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال وقال “إن أسرانا يتحدون ويضربون ويشربون الماء والملح من أجل حريتنا وكرامتنا” مطالبا بإعادة توجيه البوصلة نحو فلسطين والتصدي للتطبيع مع العدو الإسرائيلي بكل أشكاله المعلنة والخفية.

من جانبه نوه قاسم صالح أمين عام المؤتمر العام للأحزاب العربية بالإنجازات التي تحققها سورية والعراق بمواجهة الإرهاب والانتصارات على أكثر من جبهة مشيرا أيضا إلى تنامي قدرة المقاومة التي نحتفل في الـ 25 من الشهر الحالي بذكرى انتصارها على العدو الصهيوني ودحره وإجباره على الانسحاب صاغراً من الأراضي اللبنانية.

ونوه صالح أيضا بانتفاضة الأسرى الذين مضى على خوضهم معركة الأمعاء الخاوية 25 يوما وهم مستمرون حتى تحقيق مطالبهم المحقة داعيا القوى والأحزاب والمؤتمرات إلى الوقوف إلى جانب الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال لدعم تحركهم ونضالهم.

من جهته استنكر المحامي عبد العظيم المغربي منسق هيئة التعبئة الشعبية العربية قيام بعض الأنظمة العربية بمساندة المشروع الإمبريالي الذي يستهدف القضاء على الأمة العربية وإقامة مشروع الشرق الأوسط الكبير خدمة لمصلحة الكيان الصهيوني.

وحذر المغربي من بعض وسائل الإعلام العربية التي تعمل على عكس الحقائق.

من جانبه وجه الشيخ حسن عز الدين مسؤول العلاقات العربية في حزب الله التحية إلى فلسطين وشعبها وإلى أسراها ومعتقليها في سجون العدو الذين هم شرف وعزة وكرامة هذه الأمة.

وبين عز الدين أن ما يجري في سورية يؤكد أنه “يتمحور حول إعادة صياغة نظام دولي جديد يقوم على تعددية قطبية وإلغاء التفرد الأميركي”.

من ناحيته أكد الدكتور ماهر الطاهر مسؤول العلاقات الخارجية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن المؤتمر القومي العربي رفض محاولات استهداف الجيش العربي السوري الباسل كما رفض المؤامرة على سورية التي وقفت دائما إلى جانب القضايا القومية للامة وفي مقدمتها قضية فلسطين.

وسيواصل المؤءتمر أعماله في ثلاث جلسات مسائية وستكون القضية الخاصة بعنوان “الطائفية.. مخاطرها وتداعياتها وسبل مواجهتها” يقدمها الوزير اللبناني السابق بشارة مرهج.

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار