النخالة: غير مرتاحين لبعض ما في “وثيقة حماس”..و”حفاوة” ترامب بعباس مكأفة على دور السلطة الأمني!

0

بيروت: في حوار شامل وصريح ، أجاب نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الأستاذ زياد النخالة عن موقف حركته من وثيقة حماس السياسية “التي جاءت في توقيت غير مناسب”. وقال النخالة في مقابلة خاصة مع “وكالة فلسطين اليوم الإخبارية”، إن القبول بدولة في حدود 67 غير مرحب به وأعلن أن حركة الجهاد ترفض هذا الحل. وأبدى أبو طارق تحفظاً شديداً على ما ورد في الوثيقة من حديث عن توافق وطني بشأن القبول بدولة في حدود 67 ، متسائلاً: “هل من يرفض القبول بفكرة 67 كالجهاد الإسلامي وغيرهم ، غير وطني وغير توافقي ؟!! ووصف هذه الصيغة بأنها تمس بمشاعر رفقاء السلاح. وأكد على أن “حماس والجهاد” شركاء في مشروع المقاومة والتحرير.

كما تطرق لزيارة أبو مازن لواشنطن ولقائه مع “ترامب” ومخاطر هذا اللقاء على مستقبل القضية الفلسطينية ، وتحدث عن حصار قطاع غزة والمصالحة ، وإضراب الكرامة ومعاناة الأسرى ، وانتفاضة القدس التي وصفها بالانتفاضة المغدورة.

وانتقد النخالة الرهان على الرئيس الأمريكي وقدرته على تقديم “حلٍ عادلٍ” للقضية الفلسطينية!! واعتبر أن لقاء عباس ترامب هدفه العودة للمفاوضات وفق الرؤية الإسرائيلية محذراً من أن تكون حفاوة الاستقبال للرئيس عباس في البيت الأبيض رشوة للقبول بالحل الأمريكي الكارثي دعياً الرئيس عباس للتراجع عن إجراءات السلطة تجاه قطاع غزة كما طالب بالانتصار لإضراب الأسرى ووقف التنسيق الأمني.

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار