مهرجان تضامني في جامعة دمشق دعما لصمود الأسرى الفلسطينيين والسوريين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني..
دمشق-سانا- أقامت لجنتا الدفاع ودعم الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين والسوريين في سجون الاحتلال والاتحاد العام لطلبة فلسطين في سورية اليوم وقفة تضامنية في جامعة دمشق مع إضراب الاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي لكشف معاناة الآلاف من الأسرى الفلسطينيين والسوريين.
وعبر المشاركون عن نصرتهم ومساندتهم ودعم حق الاسرى بالحرية الذين يقبعون في سجون الاحتلال في ظل صمت من المنظمات الحقوقية الدولية وتكريمهم والوقوف بجانبهم وبجانب ذويهم وبين رئيس لجنة دعم الأسرى المحررين والمعتقلين السوريين في سجون الاحتلال الاسرائيلي علي اليونس ان ما يقوم به الاسرى من اضراب هو معركة الكرامة والحقوق في مواجهة الممارسات العنصرية الإجرامية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق أهلنا في الجولان وفلسطين المحتلين وبحق الأسرى.
واوضح اليونس أن إدارة السجون الصهيونية تتفنن في سياسات التعذيب والترهيب والقهر بحق المعتقلين والأسرى وتتعمد الإهمال الطبي للمرضى منهم وتحول أجساد المعتقلين إلى حقول للتجارب الطبية وان هناك العديد من الأسرى السوريين والفلسطينيين أصيبوا بأمراض خبيثة وتوفوا بعد فترة قصيرة من إطلاق سراحهم أمثال الشهيدين هايل أبو زيد وسيطان الولي.
بدوره نائب رئيس لجنة الدفاع عن الاسرى الفلسطينيين عبد الحميد الشطلي بين أن الوقفة اليوم تمثل رسالة تضامن من قلب سورية رغم كل ظروفها إلى الأسرى الذين يمارس بحقهم الاحتلال القهر والتنكيل والحرمان من احتياجاتهم الاولية معربا عن ثقته بانكسار الكيان الصهيوني أمام إرادة وإيمان وصمود الأسرى الفلسطينيين والسوريين.
من جانبه لفت رئيس اتحاد طلبة فلسطين في سورية باسل ابو الهيجاء إلى أن الاضراب الذي يخوضه الابطال بارادة صلبة وعزيمة لا تلين رسالة إلى كل العالم بانهم سيبقون احرارا رغم ممارسات الاحتلال الوحشية ضدهم وقساوة القيد ومرارة الاحتجاز خلف القضبان.
وأشار أمين شعبة طلبة العرب في جامعة دمشق معتز القرشي الى ضرورة توحيد الجهود لايصال قضية الأسرى إلى المحافل الدولية للضغط على الكيان الغاصب والافراج عنهم ونيل حريتهم.
يذكر أن يوم الأسير الفلسطيني يصادف في الـ 17 من نيسان من كل عام.