عبد المجيد في “مؤتمر القدس ” شباب فلسطين ومناضليه قادرين على اختيار قيادة جديدة للشعب الفلسطيني من خلال تجديد المقاومة والانتفاضة .

0

المكتب الصحفي ـ راما قضباشي
وفي المحاضرة التي ألقاها الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني وأمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية خالد عبد المجيد مؤتمر القدس لشباب فلسطين الذي عقد على مدرج دار البعث في العاصمة السورية بدمشق25/3/2017، رأى في المشهد الفلسطيني العام أن القيادات الفلسطينية المتنفذة هي التي أوصلت الوضع الفلسطيني إلى هذا الوضع الصعب والمأزوم ولا يستطيع أحد إلّا أن ينتقدها ويرفض سياساتها، وبالتالي نحن نحتاج إلى وقفة نقدية لأنه لايجوز بعد كل هذه التضحيات التي قدمها الشعب الفلسطيني وفصائله في مسيرة نضاله الطويلة خلال مئة عام منذ وعد بلفور المشؤوم إلى اليوم، أن يأخذ الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية إلى هذا الوضع المعيب في العلاقات مع الكيان الصهيوني.17553932_1863903650515848_993164436005241596_n
وقال عبد المجيد: أن على الشباب الفلسطيني مسؤولية استثنائية فهو أمام مفصل تاريخي كبير وخطير يتعلق بالقضية الوطنية الفلسطينية التي تتكالب عليها قوى دولية وإقليمية وبغطاء عربي وبموافقة بعض القيادات الفلسطينية ليتم تصفية الحقوق الفلسطينية، مشيرا إلى مؤتمر القمة العربية القادم الذي يراد منه تشكيل غطاء لمسار سياسي خطير،للموافقة على عقد مؤتمر إقليمي يضم عدد من الدول الغربية والعربية والكيان الصهيوني والسلطة الفلسطينية من أجل إنهاء الصراع العربي الصهيوني تحت ستار حل القضية الفلسطينية.
مؤكدا أن هذا العام يجب أن يكون هو عام فلسطين وتجديد الانتفاضة والمقاومة ومهمة الشباب اليوم تتعلق برفع مستوى العمل والنشاط في مواجهة الكيان الصهيوني على كل الأصعدة.
وتابع قائلا: ” أن الترابط بين شبابنا وأهلنا في داخل الأراضي المحتلة هو الذي يوحد النضال بكل أشكاله،ومن يفرز قيادة جديدة للشعب الفلسطيني هو حركة المقاومة والانتفاضة والنضال الذي يخوضه الشباب لأنهم هم العمود الفقري للمقاومة والانتفاضة, وجيل الشباب الحالي عليه إدراك دوره الطليعي في المقاومة والانتفاضة , لأنهم هم المبادرين والذي يفرض وجوده في الميدان قادر أن يكون حاضرا في السياسة وفي تجديد الحركة الوطنية الفلسطينية واختيار قيادة جديدة أمينة ومؤتمنة على الحقوق الفلسطينية”.
ودعا عبد المجيد كل شرفاء الشعب الفلسطيني والمثقفين والهيئات وخاصة الشباب ليحملوا الراية ويجددوا الثورة الفلسطينية, ويكون لهم دور مترابط ومتكامل من أجل منع تنفيذ المؤامرة الجديدة التي يخطط لها من قبل دوائر معادية تسعى لتطبيع العلاقات، واقامة تحالف مع الكيان الصهيوني، ودمجه في منظومة دول المنطقة, وبالتالي إنهاء الصراع مع الاحتلال وتحويله إلى صراع مع الجمهورية الإسلامية الايرانية ومحور المقاومة، لتصبح إسرائيل دولة صديقة وحليفة يتم التنسيق معها في كثير من المواقف والسياسات التي تتعلق بالتطورات الجارية في سورية واليمن وفي كل المنطقة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار