عبد المجيد في ملتقى تأبين وتكريم الشهيد الأعرج: استشهاد البطل باسل الأعرج شكل محطة نوعية ونموذجا حيّا في المقاومة..شعبنا رفض القرار الصهيوني بمنع الآذان ومزقوه تحت اقدامهم..

0

والفصائل والقوى تستنكر وتدين التفجيرات الإرهابية في باب الصغير بدمشق…وتحيي المناضل الأردني احمد الدقامسه الذي اطلق سراحه …
المكتب الصحفي _ راما قضباشي
أقامت فصائل المقاومة الفلسطينية حفلا تأبينيا وتكريميا للشهيد البطل باسل الأعرج ورفضاً للقانون الصهيوني بمنع رفع الآذان في مساجد فلسطين وذلك في مقر المجلس الوطني الفلسطيني في دمشق 13/3/2017.


بحضور خالد عبد المجيد أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية وممثلين عن الفصائل الفلسطينية والفعاليات والهيئات الفلسطينية.
بدأت الفعالية بالوقوف دقيقة صمت وقرائن الفاتحةعلى أرواح الشهداء.
أشاد خالد عبد المجيد بالشهيد باسل الاعرج ،معتبرا أن استشهاده شكل محطة نوعية ونموذجا حيّا في المقاومة، فهذا المناضل المثقف الثوري الذي قاوم الاحتلال لأكثر من ساعتين حتى نفذ الرصاص من سلاحه، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني مستمرا في مقاومته للاحتلال وهو الْيَوْمَ يجدد الانتفاضة ويرفض ويواجه القمع الذي تمارسه اجهزة سلطة أوسلو ، وما جرى من عمليات قمع من قبل الأجهزة الأمنية امام محكمة رام الله شكل وصمة عار على هذه السلطة وقيادتها.
معتبرا أن هذا العام هو عام تجديد الانتفاضة الفلسطينية.
يذكر أن الشهيد باسل الأعرج يبلغ من العمر /31/عاما وهو من خريجي كلية الصيدلة.

واشاد بأبناء شعبنا في الاراضي المحتلة عام ٤٨ الذين مزقوا قرار منع رفع الأذان في فلسطين وداسوه بأقدامهم، ووجه التحية لشعبنا العظيم الذي خرج بمسيرات شعبية تنديدا بهذا القرار العنصري، كما أشادبوحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة الكيان الصهيوني من خلال التحدي لقرار الكنيست ورفعوا الأذان في المساجد والكنائس.

وتابع عبد المجيد قائلا: “رسالتنا هي التأكيد على الاستمرار في نهج المقاومة، وقال ان ما جرى في حي باب الصغير في العاصمة دمشق من تفجيرات ارهابية يؤكد أن ما تقوم به عصابات الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني هو ذات العمل الذي قامت به العصابات الارهابية في دمشق، ونحن الفلسطينين نقف مع سورية شعبا وجيشا وقيادة لأن الدفاع عن سورية هو دفاع عن فلسطين”.
وفي مداخلات الحضور أكدوا على التمسك بالحقوق الوطنية الفلسطينية والاستمرار في النضال مهما بلغت التضحيات بالرغم من الظلمات التي تعمّ المنطقة، واكدوا ان الشعب الفلسطيني يرفض التنسيق الأمني بين أجهزة السلطة الفلسطينية وسلطة الاحتلال الصهيوني، وأن الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده خرج بفاعليات وخرجوا بمسيرات تحية للشهيد الاعرج وتنديدا بقمع اجهزة السلطة الفلسطينية ورفضا لهذا القرار الجائر والعنصري بمنع الآذان وأعلنوا عدم إلتزامهم به، وأن هذا القرار لقي رفضا من الكنائس كما المساجد تعبيرا عن وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني.
واعتبر الحضور وممثلي القوى والهيئات أن دمشق تصدت لأكبر مشروع معادي للأمة العربية والإسلامية وصمدت في وجه الهجمات الإرهابية المدعومة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني والدول الغربية وأدواتها من دول الخليج ، مؤكدين أن فصائل المقاومة الفلسطينية والفعاليات والشعب الفلسطيني يستنكر التفجيرات التي حدثت في حي باب الصغير في العاصمة دمشق والذي ذهب فيها أكثر من 40 ضحية و120 جريح، وعبروا عن وقوفهم إلى جانب سورية شعبا وجيشا وقيادة.
ووجهوا التحية للمناضل الأردني أحمد الدقامسة الذي خرج من السجون الأردنية والذي أطلق النار قبل عشرين عاما على باص اسرائيليا قتل فيها 7 مجندات اسرائيليات.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار