فصائل تحالف قوى المقاومة تُحمل أجهزة السلطة الأمنية مسؤولية اغتيال الشهيد باسل الأعرج

0

فصائل تحالف قوى المقاومة تُحمل أجهزة السلطة الأمنية مسؤولية اغتيال الشهيد باسل الأعرج

نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الشباب الفلسطيني باسل الأعرج، الذي خاض فيها الشهيد معركة بطولية بعد مطاردة استمرت شهور طويلة، داعية فصائل المقاومة إلى الوحدة الميدانية والتنسيق فيما بينها للرد القوي على هذه الجريمة، وتكثيف عملياتها ضد الاحتلال الصهيوني المجرم.

واعتبرت الجبهة أن جريمة اغتيال المناضل الشهيد الأعرج جاءت ثمرة لاستمرار التنسيق الأمني المقيت، فقد سبق وأن طاردت ولاحقت أجهزة أمن السلطة الشهيد باسل ورفاقه، وتمكنت من اعتقاله عدة شهور، وتسبب هذا الاعتقال في مطاردة الاحتلال له حتى استشهاده.

وشددت الجبهة على إعادة الاعتبار للمقاومة المسلحة باعتبارها من أنجع الوسائل لردع الاحتلال والرد على جرائمه.

وطالبت الجبهة الشعبية بضرورة مواجهة كل أشكال التنسيق الأمني والاعتقالات والملاحقة السياسية من قبل أجهزة أمن السلطة، واعتبار التنسيق الأمني هو خيانة صريحة لدماء الشهداء ولمبادئ وقيم شعبنا، والتي تسبب استمرارها في الضرر بالمقاومة وشبابها.

واعتبرت الجبهة أن الوفاء لدماء الشهيد الأعرج يتطلب انهاء اتفاقيات أوسلو والتي لطالما عارضها وواجها الشهيد الأعرج وكل المناضلين، وصوغ استراتيجية وطنية جديدة لمواجهة التحديات الراهنة، وبما يوحد طاقات شعبنا في تفعيل الانتفاضة والمقاومة، وترسيخ الوحدة الميدانية للرد على جرائم الاحتلال.

وأكد  خضر عدنان، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أن الشهيد باسل الأعرج، يعد مقاوم استثنائي مَثَل بهمته حراَ كل شاب فلسطيني يتطلع لزوال الاحتلال الإسرائيلي عن أرضنا ومقدساتنا.

وأشار  عدنان، إلى أن الأعرج أَكرم شعبنا بأكمله كيف يكون نزال المحتل دون إسقاط الراية مقاوماً حتى الرمق الأخير شهيداً مع سبق الإصرار.

وقال: “سيدي باسل كيف أنساك يوم أدموك بعصي “تنسيقهم المقدس” في رام الله، و أطلقوا ألسنتهم المسمومة تشويها في2012، وهنيئاً لك الشهادة على يد عدونا أيضا في رام الله بدمك الزكي مضرجاً مقبلاً غير مدبر.. عل من ضربوك و طاردوك و اعتقلوك فيها يصحون من سكرتهم”.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار