حفل تسليم جائزة بهجت أبوغربية لثقافة المقاومة الرابعة2016

0

حفل تسليم جائزة بهجت أبوغربية لثقافة المقاومة الرابعة2016
التعريف بالجائزة إن هذه الجائزة هي بمثابة تجسيد للمقاومة العربية ثقافة و فعلا و عطاءً، والتي كان يؤمن بها الراحل بهجت ابوغربية، وهي تُعنى بالمقاومة بالإبداع والممارسة وتُبنى على أمور عديدة منها إيمانه بطاقات الشعوب وقدرتها على العطاء والصبر والتضحيات حتى التحرير وخصوصا طبقات العمال والفلاحين، و إيمانه بالوحدة الوطنية والوحدة العربية والتمسك بحق العودة والتحرير والحق الثابت بكل فلسطين ورفض الاذعان والخضوع للعدو والتطبيع معه ومحاصرته سياسيا واقتصاديا وثقافيا وصولا الى حرمان هذا العدو من الاستقرار الى ان يرحل. “يلعب الادب والفن في المعركة دورا كبيرا في استنهاض الامم ورفع المعنويات وتسجيل الامجاد والانتصارات، كما يلعب دورا تحريضيا فعالا” – بهجت ابوغربية وقدمت الجائزة لأول مرة عام 2013 للمناضل القومي بسام الشكعة وهو من مواليد نابلس، الذي فجّر الصهاينة سيارته وفقد ساقيه, وكان مؤسساً وعضواً في لجنة التوجيه الوطني ورئيساً لبلدية نابلس وضد الاتفاقيات مع العدو الصهيوني. ولقد قدّر نضاله الشعب العربي عامة والشعب الفلسطيني خاصة ورسم الفنان ناجي العلي (5) لوحات توضّح الجريمة الصهيونية وانغماس بسام في التشبث في الأرض أكثر رغم فقده ساقيه. وكان مناضلاً في جيش الإنقاذ. ومن أقواله: “إن استطاعوا قطع أقدامي فلن يستطيعوا قطع نضالي”. ، “لو قطعوا كل أعضاء جسمي ولم يبقوا إلا فمي فسينطق بالشهادة ضدهم وفضح جرائمهم أمام العالم”. وأعطيت الجائزة في السنة الثانية للمناضل القومي العربي هاني الهندي الذي بدأ حياته في النضال القومي وشارك في حرب 1948 من خلال جيش الإنقاذ، وأحد القياديين المؤسسين في حركة القوميين العرب، وقيادياً في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وفجّر الصهاينة سيارته في قبرص عام 1981 ونجا من الموت بأعجوبة وبعدها عاش حياة طبيعية مع أنه فقد ذراعاً وجزءاً كبيراً من السمع، وهو من دعاة الوحدة العربية وتحرير فلسطين كدعامتين أساسيتين للقومية العربية. (وعلى أرض فلسطين يتقرر المصير العربي) كان يعمل بصمت بالغ ولكنه صاحب قرار. من مؤلفات الأستاذ هاني الهندي: – إسرائيل فكرة … حركة … دولة، – جيش الإنقاذ، – المقاطعة العربية لإسرائيل، – حركة القوميين العرب نشأتها وتطورها عبر وثائقها 1961 – 1968 أربعة أجزاء (مجلدات) – حركة القومية العربية في القرن العشرين دراسة سياسية 2012 وتم منح الجائزة لعام 2015 مناصفة للمناضلين الكبيرين المرحومين: 1- المناضل المرحوم صالح برانسي – من قرية الطيبة في فلسطين المحتلة، وهو أحد مؤسسي “حركة الأرض”، وأمضى في السجون الإسرائيلية (10) سنوات، وسنوات أخرى في الإقامة الجبرية. وجاهد ضد الكيان الصهيوني منذ عام 1948، وكان رافضاً لاتفاقيات السلام مع العدو الصهيوني (كامب ديفيد، أوسلو، وادي عربة). وكان مؤمناً بالكفاح المسلح، وصدر عنه كتاب “النضال الصامت”. انتقل إلى رحمته تعالى في عام 1999. 2- المناضل المرحوم عبدالرحمن النعيمي – وهو من مملكة البحرين، والمعروف باسمه الحركي “سعيد سيف”، عاش وناضل في صفوف حركة القوميين العرب والمقاومة الفلسطينية والجبهة الشعبية لتحرير عُمان والخليج العربي. وهو الأمين العام المؤسس للجبهة الشعبية في البحرين. وترك لنا آثاراً ومؤلفات كثيرة منها (الصراع على الخليج العربي). وانتقل إلى رحمته تعالى في عام

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار