عبد المجيد في الملتقى الاعلامي لدعم انتفاضة القدس في دمشق: “إن هذا العام هو عام تجديد الانتفاضة”

عبد المجيد في الملتقى الاعلامي لدعم انتفاضة القدس في دمشق: “إن هذا العام هو عام تجديد الانتفاضة”
المكتب الصحفي ـ راما قضباشي
أقامت رابطة فلسطين الطلابية وطلبة فلسطين حرة الملتقى الاعلامي لدعم انتفاضة القدس وذلك تحت شعار “شباب مقاوم يدعم شباب الانتفاضة”
وذلك في مقر المجلس الوطني الفلسطيني في العاصمة السورية دمشق 30/1/2016م، و بحضور الرفيق خالد عبد المجيد أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية والأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، والأخ أبو مجاهد مسؤول حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ـ الساحة السورية، وممثلين عن المنظمات الشبابية والطلابية الفلسطينية.
بدأ الملتقى بالوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الانتفاضة والشعب الفلسطيني والجيش العربي السوري والمقاومة.
تحدث عبد الجيد عن أهمية هذه المبادرات والملتقيات الشبابية في ظل التطورات الخطيرة في المنطقة، والدور الريادي من قبل الشباب الفلسطيني والعربي لاستمرار نضالنا الوطني والقومي في ظل مواجهة مشاريع خطيرة غربية صهيونية ورجعية عربية طالت اليمن وسورية ومصر وليبيا وحاولت تدمير الأمة العربية.
مشيرا إلى ما تقوم به داعش وجبهة النصرة من اساءة للإسلام وللتيار الاسلامي المقاوم، معتبرا أن تكون مثل هذه الفعاليات في دمشق التي تتصدى لعدوان امبريالي رجعي لازال قائما لتدمير دورها وحضارتها وهي ما زالت تفخر بعروبتها وتتمسك بكل الثوابت الوطنية والقومية، وتابع قائلا “نحن كفلسطينيين نفخر باحتضان هذا البلد لنا والذي فتح أبوابه للمقاومة الفلسطينية واللبنانية ولكل شرفاء الأمة العربية في ظل قمع بعض الدول للمقاومة”.
وأكد أن الانتفاضة الفلسطينية الثالثة كانت بمبادرة شبابية وكان للشباب الدور الأكبر في اشعال هذه الانتفاضة، وهذا العام هو عام تجديد الانتفاضة في الأرض المحتلة، مشيدا بعملية فادي قنبر ودور الشباب الفلسطيني في الداخل وفي مخيمات الشتات وكل مناطق تواجد الشعب الفلسطيني في المهجر في مقاطعة الكيان الصهيوني، مشيرا إلى القوى التي تعمل لتصفية القضية الفلسطينية من خلال ما جرى في العالم العربي وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل والسعودية لإنهاء الصراع العربي الصهيوني وإنهاء القضية الفلسطينية، اضافة للانتصارات الوهمية عن طريق اعتراف الأمم المتحدة بفلسطين دولة كاملة العضوية على الورق وتسهيلات اقتصادية في الضفة وشطب ح ق العودة واعتبار المقاومة ارهابا، واقامة تحالف عربي مع اسرائيل.
وتطرق للدور الفعال والمشرف الذي تقوم به الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسورية في دعم الانتفاضة الفلسطينية، مشيرا إلى المؤتمر الدولي الذي سيعقد في طهران لدعم الانتفاضة في فلسطين وسيشارك فيه 1000شخصية من برلمانات العالم ومفكرين وقوى وعلماء دين من جميع أقطار العالم،
ومن جانبه أضاف الأخ أبو مجاهد أنه لا مبرر للعجز في المجال الالكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي، فنتنياهو صرح مؤخرا أن جيش الاحتلال الاسرائيلي شكل قوة “السايبر” كسلاح جديد بعد أن أصبح جيش الاحتلال ضمن أقوى خمس دول بالعالم بالحرب الإلكترونية، كما قال رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الصهيوني “إن تهديد الحروب الالكترونية بات التهديد المركزي”، مشيرا إلى القبة الحديدية الالكترونية التي يقوم بها جيش الاحتلال الاسرائيلي، مؤكدا على أهمية العمل من أجل اكتساب الخبرة اللازمة للمقاومة بكل المجالات الالكترونية وفي الميدان.