تحالف قوى المقاومة الفلسطينية يعتبر قرار مجلس الأمن الدولي بإدانة ووقف الاستيطان صفعة لدولة الكيان الصهيوني وانتصار سياسي ودبلوماسي لشعبنا, لكنه يحذر من الوقوع في الوهم اذا لم يرتبط بضغط حقيقي لإلزام العدو بتنفيذه, ويحذر من بعض فقراته التي تمس حق شعبنا في المقاومة واعتبارها ارهابا

0

تحالف قوى المقاومة الفلسطينية يعتبر قرار مجلس الأمن الدولي بإدانة ووقف الاستيطان صفعة لدولة الكيان الصهيوني وانتصار سياسي ودبلوماسي لشعبنا, لكنه يحذر من الوقوع في الوهم اذا لم يرتبط بضغط حقيقي لإلزام العدو بتنفيذه, ويحذر من بعض فقراته التي تمس حق شعبنا في المقاومة واعتبارها ارهابا

جاء ذلك في تصريح صحفي للرفيق خالد عبد المجيد /أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية تعقيبا على قرار مجلس الأمن الدولي حول الاستيطان الصهيوني الذي صدر أمس قال فيه :-

إن قرار مجلس الأمن الدولي بإدانة ووقف الاستيطان صفعة لدولة الكيان الصهيوني وانتصار سياسي ودبلوماسي لشعبنا, لكننا نحذر من الوقوع في الوهم اذا لم يرتبط بضغط حقيقي لإلزام العدو بتنفيذه, ونحذر من بعض فقراته التي تمس حق شعبنا في المقاومة واعتبارها إرهابا وتاريخ شعبنا مع القرارات الدولية طويل ومخيب للآمال ومحبط, ولم تشكل هذه القرارات يوما من الأيام رادعا للاحتلال والعدوان.

والاستيطان الذي ازداد بشكل كبير في الضفة الغربية والقدس، من خلال فرض سياسة الأمر الواقع التي يمارسها الإحتلال, ونأمل أن لا يكون مصير هذا القرار كمصير باقي القرارات السابقة بلا أي تنفيذ على الأرض”.

وأكد عبد المجيد: أن التجربة مع هذا الكيان الصهيوني وداعميه أثبتت أنه لا يمكن إلزامه بتطبيق القرارات الدولية التي تحدتها اسرائيل منذ عام 1948, وسيكون مدى تأثيرها اعلامي ودبلوماسي ومعنوي للشغب الفلسطيني معتبراً أن القرارات التي يطلقها مجلس الأمن فيما يخص المشروع الصهيوني ككل أو الاستيطان “قرارات غير قابلة للتنفيذ ” وبالرغم من أن القرار يمثل صفعة سياسية لدولة الكيان وللولايات المتحدة الأمريكية . وبالرغم من ذلك فاننا نعتبر أن استمرار التحرك بهذا الاتجاه هو تحرك ايجابي وضروري اذا لم يكن مرتبطا بإجراءات ومواقف تجاه حق شعبنا مقاومة الاحتلال واستمرار نضاله الوطني ولا يمس الحقوق الوطنية والتاريخية لشعبنا .

وأشار عبد المجيد الى سياسة الكيان الصهيوني في الاستمرار بإقامة المستوطنات في الأراضي المحتلة, التي تشكل خرقاً لاتفاقية جنيف ولكل القرارات المواثيق الدولية التي رفضها العدو وتحداها دون أن يحرك مجلس الأمن والمجتمع الدولي ساكنا والتي كانت تطالب دائما دولة الاحتلال إلى التوقف فوراً عن إقامة وبناء المستوطنات ولكنه لم ينصاع اليها ولم ينفذ أي بند من بنودها.

 

دمشق: 24/12/2016                                                                                                            المكتب الصحفي

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار